استمرار الهجمات في السويداء: استهداف مواقع أمنية ومرافق خدمية

أفاد مصدر أمني سوري، بأن “العصابات المتمردة” في السويداء، استهدفت نقاطًا تابعة لقوى الأمن في قرية المجدل، بالإضافة إلى مرافق خدمية في منطقة المزرعة بريف السويداء الغربي.

وأكد المصدر في تصريح لقناة الإخبارية السورية أن هذه الهجمات تمثل خرقًا مستمرًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك لليوم الثالث على التوالي، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الهجمات هو زعزعة الاستقرار في محافظة السويداء.

اتهام الشيخ حكمت الهجري بالتحريض:

من جانبه، تحدث مدير الأمن الداخلي في مدينة السويداء، سليمان عبد الباقي، يوم أمس، عن توصيات الحكومة التي ركزت على ضرورة استيعاب التوترات وفتح باب الحوار مع الأطراف المتنازعة. وحمل عبد الباقي الشيخ حكمت الهجري المسؤولية المباشرة عن إثارة الفوضى في المحافظة، مشيرًا إلى أن الهجري يسعى إلى جر المنطقة نحو العنف والدم.

الحكومة السورية تؤكد ضرورة استعادة الأمن والهدوء:

في تصريحاته، شدد عبد الباقي على أن إنهاء الفوضى في السويداء لن يتحقق إلا من خلال مؤسسات الدولة القادرة على ضمان الأمن وحماية جميع مكونات المجتمع في المحافظة. كما حذر من أن هناك مشاريع خارجية وأوهام تسعى إلى تفكيك النسيج الاجتماعي في السويداء.

السويداء: توترات مستمرة رغم محاولات التهدئة:

تشهد محافظة السويداء توترات متزايدة في الآونة الأخيرة، حيث تصاعدت الهجمات من قبل العصابات المتمردة في مناطق مختلفة من المحافظة، رغم الجهود الرسمية المبذولة لتهدئة الوضع. وتشير التقارير إلى أن الصراع المحلي في السويداء يعكس تزايد الانقسامات الداخلية والضغوط الخارجية، مما يجعل من الضروري تحقيق حلول شاملة لإعادة الاستقرار في المنطقة.

إقرأ أيضاً: اشتباكات عنيفة في السويداء بين الحرس الوطني وقوات الأمن ومبادرة إعلان جبل العرب