انعكست أزمة المحروقات في البلاد، بشكل واضح، على واقع عمل المعاصر في ريف دمشق، والتي لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، لقلة المحروقات.
وأكد رئيس دائرة الأشجار المثمرة وشعبة الزيتون في مديرية زراعة ريف دمشق المهندس محمد حسام وهاب، أن المعاصر التي يعمل أغلبها بالطرد المركزي واثنتان على المكابس تستمر في استقبال المحاصيل لمدة ثلاثة أشهر حسب الكميات المتوافرة.
وطالب أصحاب المعاصر تخصيص كميات مدعومة من المازوت لتتمكن من عصر الزيتون والتي تتجاوز الخمسين طناً يومياً، حرصاً على جودة الزيت.