توغّل إسرائيلي واسع وانتشار عسكري مكثف في ريفي القنيطرة الأوسط والشمالي
شهد ريف القنيطرة الأوسط والشمالي صباح اليوم، توغلاً عسكرياً إسرائيلياً واسعاً، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع وانتشار عسكري على طول الشريط الحدودي.
تفاصيل التوغل في ريف القنيطرة الأوسط:
- نفذ رتل عسكري إسرائيلي، مؤلف من 8 آليات عسكرية محملة بالجنود، ودبابتين وتركس، توغلاً في ريف القنيطرة الأوسط، حيث:
- اتجه الرتل نحو قرية الصمدانية الشرقية.
- انتشر الجنود حول تل كروم.
- نُصب حاجز مؤقت في قرية المشيرفة، مع محاولات لاقتحام إحدى المزارع.
التوغل في ريف القنيطرة الشمالي:
سُجل توغل محدود في قرية أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، تضمن مداهمة منزلين، قبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية باتجاه قاعدة العدنانية.
تحركات إسرائيلية سابقة:
يُشار إلى أن القوات الإسرائيلية كانت قد نصبت حاجزاً مؤقتاً أمس على مفرق أوفانيا الأول قبل مفرق الحرّية، حيث قامت بتفتيش السيارات وتوقيف المارة، قبل أن تنسحب إلى قرية الحرية بريف القنيطرة، دون ورود معلومات عن اعتقالات.
سياق التوترات العسكرية المستمرة:
تأتي هذه التحركات في سياق التوتر المستمر في المنطقة الجنوبية، وتزايد العمليات العسكرية الجوية والبرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية منذ الثامن من كانون الأول 2024. وتشمل هذه العمليات:
- تدمير البنية التحتية ومخازن الأسلحة والذخائر التابعة للجيش السوري.
- توسيع مساحة الأراضي التي تحتلها في محافظات الجولان والقنيطرة ودرعا وريف دمشق.
- مقتل عدد من المدنيين نتيجة القنص المباشر والقصف.
- تجريف مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية ومزارع الماشية والنحل.
يأتي ذلك دون أي تحرك عملي من الحكومة الانتقالية في دمشق، التي تكتفي بإصدار بيانات مُدينة للتحركات الإسرائيلية ومؤكدة على عدم الرد عليها.
اقرأ أيضاً:رفع النشيد الإسرائيلي في القنيطرة يشعل الغضب وصمت السلطات الانتقالية يثير التساؤلات
اقرأ أيضاً:9 قواعد إسرائيلية جديدة في القنيطرة