عاد 34 طفلاً روسياً إلى بلادهم بعد أن كانوا يقيمون في مخيمات اللاجئين في شمال شرق سورية، وذلك بفضل جهود مفوضة حقوق الطفل في روسيا ماريا لفوفا بيلوفا.
ووصل الأطفال إلى مطار تشكالوفسكي في ضواحي موسكو على متن طائرة عسكرية روسية ليلة 15 تشرين الأول الجاري، وفقاً لما ذكرته وكالة “نوفوستي”.
وتعد هذه العملية جزءاً من المبادرة الإنسانية التي تهدف إلى إعادة الأطفال الروس الذين تقطعت بهم السبل في منطقة الشرق الأوسط بسبب نشاطات ذويهم المتطرفين، وقد أكدت لفوفا بيلوفا أنها تعمل على إعادة حوالي 200 طفل من سورية.
والأطفال الذين عادوا إلى روسيا هم في سن ما بين 4 و16 عاماً، وبعضهم ولد في سورية، وقد تم تسليمهم إلى أقاربهم أو إلى مؤسسات اجتماعية، في حين ذكرت لفوفا بيلوفا أنها تتابع حالتهم الصحية والنفسية والتعليمية، وتحث المجتمع على التضامن معهم.
ومنذ عام 2018، تمت إعادة 513 طفلاً من منطقة الشرق الأوسط، بحسب المكتب الصحفي للمفوضة، حيث أشار المكتب إلى أن هذه المبادرة تستند إلى اتفاقات دولية تضمن حق الطفل في التحصيل التعليمي والحصول على رعاية صحية والحماية من التجنيد الإجباري والاستغلال.