توفيت الشاعرة والكاتبة الأميركية لويز جلوك، التي حصلت على جائزة نوبل في الآداب عام 2020، بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 80 عاماً، حيث أعلن رئيس دار النشر “فارار وستراوس وجيرو” خبر وفاتها لوكالة الأنباء الألمانية.
وكانت جلوك قد تسلمت جائزة نوبل في الآداب تقديراً لإبداعها الشعري، والذي أثنى عليه أعضاء لجنة التحكيم بقولهم إنه “صوت شعري لا لبس فيه وجميل ببساطته، يجعل من الوجود الفردي عالمياً”.
وعبرت جلوك عن شعورها بالفخر عندما علمت بفوزها بالجائزة، قائلة: “في البداية أصبت بالذعر، ثم أعتقدت أنني أهلوس، ولكن بعد ذلك كنت أشعر بفخر شديد”.
وولدت جلوك في مدينة نيويورك عام 1943، وبدأت كتابة الشعر منذ سن مبكرة، وقد اشتهرت بشعرها المستوحى من المشاعر والأفكار الإنسانية، والذي يستكشف موضوعات مثل العزلة والعلاقات الأسرية والحب واليأس والطلاق والموت، مستخدمةً عناصر من الخرافات والأساطير القديمة الكلاسيكية، مما أضاف له جمالية خاصة.
ولم تقتصر إنجازات جلوك على جائزة نوبل فحسب، بل حصلت أيضاً على جائزة بوليتزر عام 1993، والميدالية الوطنية للعلوم الإنسانية عام 2015، وجائزة الكتاب الوطني عام 2014، وجائزة دائرة نقاد الكتاب الوطني عام 1985، وجائزة بولينجن عام 2001.
وقد تولت لويز جلوك منصب أستاذة في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة ييل، حيث كان لها تأثير كبير على طلابها، كما شغلت منصب شاعر مستشار لمكتبة الكونغرس، وشاركت في تحكيم جوائز شعرية مهمة.