من الولايات المتحدة إلى السويد مظاهرات مؤيدة لفلسطين
داما بوست | الولايات المتحدة
تظاهر الآلاف من المدنيين، في الولايات المتحدة وأستراليا والنمسا وسويسرا والسويد، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم التاسع على قطاع غزة المحاصر .
وطالب المتظاهرون بوقف الاجرام المتواصل لقوات الاحتلال بحق الفلسطينيين وإنهاء احتلالهم للأراضي الفلسطينية ، وفتح الممرات الإنسانية في ظل الحصار الخانق الذي تمارسه سلطات الاحتلال على أهالي القطاع .
واحتشد الآلاف مقابل البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية، منتقدين بحسب وسائل إعلام غربية، الدعم والتمويل الأمريكي غير المشروط للكيان الإسرائيلي، والذي أعلنت عنه إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” منذ بداية التصعيد الذي يشهده القطاع.
وتعتبر المظاهرة التي شهدتها شوارع ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، واحدة من أكبر المظاهرات التي مرت على المدينة، حيث ارتفعت اللافتات المنددة للاحتلال، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإيقافه.
وشارك آلاف الأستراليين، في مسيرات مؤيدة لفلسطين والشعب الفلسطيني، رغم محاولات منعهم من الشرطة الاسترالية، حيث اجتمعوا في متنزه “هايد بارك” بمدينة سيدني، وفى عاصمة ولاية جنوب أستراليا “إديلايد”، وفي عاصمة ولاية فيكتوريا “ملبورن”.
وطالب الاستراليون رافعين الأعلام الفلسطينية، بتدمير الاحتلال الإسرائيلي، وبالحرية والتحرير لفلسطين المحتلة.
وفي ذات السياق، شهدت فيينا ومدن نمساوية أخرى، وقفات احتجاجية نظمتها “جمعية التضامن مع فلسطين”، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والصمت الدولي إزاء قتل الأبرياء، مطالبين بفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أبناء القطاع.
وكذلك شهدت مدينتا جنيف وبرن في سويسرا مظاهرات داعمة لفلسطين، أطلق فيها المحتجون هتافات داعمة لفلسطين وشعبها، باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية.
ونظمت الجالية الفلسطينية في مدينة بوروس بــ السويد، مظاهرة أكدت فيها أن التفويض والدعم الدولي لحكومة “بنيامين نتنياهو” بحجة “الدفاع عن النفس” يجعل المجتمع الدولي شريكاً أساسياً فيها.
كما ندد المتظاهرون، بانحياز التغطية الإعلامية لبعض وسائل الإعلام السويدية والعالمية للجانب الإسرائيلي، لافتين إلى أن هذا دليل على ازدواجية المعايير ومجافاة نقل الحقيقة.