بمشاركة سورية.. اختتام الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في المغرب
داما بوست | سورية
بمشاركة سورية، اختتمت يوم أمس في مدينة مراكش بالمغرب الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي استمرت أسبوعا، وسط تصاعد أعمال العنف في منطقة الشرق الأوسط.
حيث دعت مجموعة الـ 24 في بيانها خلال الاجتماع، لإصلاح شامل في منظمة التجارة العالمية، يضمن دوراً مناسباً وفعالاً للدول منخفضة ومتوسطة الدخل في عملية اتخاذ القرار ضمن هذه المنظمة، مع التأكيد على ضرورة تدعيم الروابط بين المؤسسات متعددة الأطراف ومنظمة التجارة العالمية لا سيما في سياق تحقيق أهداف عامة كأهداف التنمية المستدامة.
وتضمن بيان مجموعة الـ 24 ضرورة أن يقوم صندوق النقد الدولي بتخفيض متطلبات الحصول على التمويل، ولا سيما للدول الأكثر احتياجاً، مع دعوة الدول المساهمة في الصندوق ذات المركز المالي القوي لتقديم مساهمات إضافية طوعية.
بالمقابل فشلت دول صندوق النقد الدولي في الاتفاق على خطة تدعمها الولايات المتحدة لتعزيز تمويل الصندوق دون منح المزيد من الأسهم للصين وغيرها من الأسواق الناشئة الكبرى، لكنها تعهدت “بزيادة كبيرة” في الإقراض، الموارد بحلول نهاية العام.
وبدوره، أكد وزير المالية السوري الدكتور كنان ياغي في مداخلة له خلال الاجتماع، أنه على المؤسسات المالية الدولية والدول المتقدمة زيادة الدعم المقدم للدول النامية التي تدفع فاتورة التضخم مرتين.
وأشار ياغي إلى أن الدول المتقدمة تتحمل مسؤولية الجزء الأكبر من التضخم على المستوى العالمي، لافتاً إلى أن هذا التضخم ينتقل إلى الدول النامية من خلال أسعار السلع والخدمات المستوردة.
وبين ياغي أنه عندما تتبنى الدول المتقدمة إجراءات لضبط معدلات التضخم، فإنها ترفع أسعار الفائدة وبالتالي ترفع تكلفة التمويل العالمي وتعيق قدرة الدول النامية على الاقتراض، أو على أقل تقدير ترفع من تكلفة هذا الاقتراض، لذلك على المؤسسات المالية الدولية تبني سياسات مرنة تجاه الدول النامية ومساعدتها على النمو ودعم جهود التنمية فيها.