موظفو كهرباء إدلب يحتجون للمطالبة بإعادة توظيفهم
نظّم موظفو قطاع الكهرباء في إدلب، يوم الأحد 14 أيلول/سبتمبر، وقفات احتجاجية أمام مقر شركة الكهرباء الخاصة “Green Energy”، مطالبين بإعادة تعيينهم بعد سنوات من الفصل، مؤكدين أن حقوقهم لم تُسترد رغم إعادة موظفين من قطاعات حكومية أخرى إلى وظائفهم في محافظات مختلفة.
ورفع المحتجون لافتات تحمل شعارات تعكس معاناتهم، مثل: “تحرير الأرض لا يكتمل إلا بتحرير حقوق العمال”، و”اليد التي صنعت الحياة لا تُقصى عن العمل”، و”عمال الكهرباء شاركوا في التحرير فلا تظلمونا”، في رسالة للحكومة بضرورة النظر في أوضاعهم.
أوضاع معيشية صعبة
أكد المحتجون أن فقدانهم وظائفهم تركهم بلا دخل ثابت، ما زاد من صعوبة تأمين احتياجات أسرهم الأساسية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وأشاروا إلى أن فصلهم جاء نتيجة مواقفهم الوطنية ومشاركتهم في مسيرة التحرير، مطالبين بعودتهم إلى العمل أسوة بموظفي الوزارات والمؤسسات الأخرى.
أرقام غير متحققة رغم القرارات الرسمية
تشير التقديرات إلى أن أكثر من 1500 موظف في قطاع الكهرباء ما زالوا خارج الخدمة حتى الآن، رغم صدور قرار من وزير الطاقة بإعادتهم إلى أعمالهم، فيما لم تستجب الشركة الخاصة لهذه القرارات، ما دفع الموظفين إلى تنظيم احتجاجات متكررة منذ شهر حزيران الماضي.
قضية مستمرة
تمثل قضية الموظفين المفصولين منذ عهد النظام السابق إحدى أبرز المشكلات في إدلب، إذ فقد هؤلاء مصدر رزقهم ومستحقاتهم المعيشية، ما يضع الحكومة أمام مسؤولية إعادة النظر في أوضاعهم وضمان حقوقهم وتحقيق العدالة الاجتماعية.
اقرأ أيضاً:سورية والسعودية تتفقان على إنشاء محطتي كهرباء بالطاقة المتجددة