“إسرائيل” تتمسك بالسيطرة على جبل الشيخ وسط مفاوضات مع دمشق

كشفت مصادر سياسية إسرائيلية أن “تل أبيب” أبلغت دمشق، خلال المفاوضات الجارية بينهما، عن تمسكها بالسيطرة على قمم جبل الشيخ السوري، واصفةً إياه بأنه “موقع استراتيجي لا يمكن التنازل عنه”.

في المقابل، رفضت سوريا هذا المطلب واعتبرت الوجود الإسرائيلي في أراضيها احتلالًا يجب أن ينتهي

أهمية جبل الشيخ الاستراتيجية “لإسرائيل”

وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط، يعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه القمم “كنزًا استراتيجيًا” يتيح له كشف تحركات “الجهات المعادية”.

وأوضح مسؤول بارز في “تل أبيب” أن السيطرة على القمم منحت “الجيش” قدرة استثنائية على المراقبة والرصد، مما ساعد في إحباط عمليات تهريب أسلحة وهجمات عدائية.

كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن ضباط “إسرائيليين” أن السيطرة على القمم كشفت لهم مواقع عسكرية سورية حساسة، من بينها مقر قيادة فرقة عسكرية مسؤولة عن جبهة الجولان، وهو موقع استُهدف في حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973.

تصريحات الشرع والمفاوضات

جاءت هذه التصريحات الإسرائيلية ردًا على ما قاله رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، الذي أكد عبر التلفزيون الرسمي أن مفاوضات جارية مع “إسرائيل” للتوصل إلى “اتفاق أمني” يعيد العمل بتفاهمات عام 1974.

وشدد الشرع على أن هدف دمشق هو انسحاب “إسرائيل” من الشريط الحدودي.

وأوضح الشرع أن “إسرائيل” ربطت سقوط نظام بشار الأسد بانسحاب سوريا من الاتفاق، رغم تأكيد دمشق التزامها به منذ البداية

عملية “الأخضر – الأبيض” العسكرية

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تفاصيل عملية “الأخضر – الأبيض”، وهي “أكبر عملية توغل” لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا منذ سقوط نظام الأسد.

وتوغلت القوات الإسرائيلية بعمق 38 كيلومترًا وسيطرت على قاعدتين عسكريتين تابعتين للجيش السابق دون قتال.

وخلال العملية، تم الاستيلاء على 3.5 أطنان من الأسلحة والذخائر. وأشارت الصحيفة إلى أن العملية استمرت 14 ساعة.

وشهدت للمرة الأولى منذ حرب 1973 دخول وحدات مدفعية إسرائيلية إلى داخل الأراضي السورية

 

إقرأ أيضاً: عملية الأخضر الأبيض.. إسرائيل تكشف تفاصيل أكبر توغل بري في سوريا

اقرأ أيضاً:9 قواعد إسرائيلية جديدة في القنيطرة

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

 

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.