أعربت الفصائل الفلسطينية عن مباركتها للعملية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية باستهداف “تل أبيب” بصاروخ باليستي فرط صوتي جديد.
حركة حماس: جبهات الإسناد تأكيد لوحدة أمتنا
وأكدت حركة حماس أن العملية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة اليمنية تأتي كرد طبيعي على عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وعلى اليمن الشقيق والمنطقة العربية.
وشددت الحركة على أن العدو لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيانها: “ما تقوم به جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق، من مواصلة عمليات الإسناد والمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، هو حقّ أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، وهو تأكيدٌ لوحدة أمتنا ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الإسرائيلي وهيمنته الاستعمارية”.
أبو عبيدة يبارك العملية
بارك الجناح العسكري لحركة حماس العملية اليمنية أيضاً على لسان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة قائلاً: “طبيعة السلاح المستخدم في العملية ونوعية الهدف الذي استهدفته وغيرها من التفاصيل التي أطلعنا عليها إخوتنا في اليمن تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى”.
وأشار إلى أن الكيان الإسرائيلي الذي لا زال غارقاً في وحل غزة، والذي يفشل اليوم هو وحلفاؤه في إحباط أو اعتراض صاروخ واحد، لهو أعجز من أن يوسّع الحرب في جبهات جديدة سيتلقى منها آلاف الصواريخ والكثير من المفاجآت”.
الجبهة الشعبية: اليمن يكسر الخطوط الحمراء الصهيونية
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان: “هذه العملية وضعت العدو الإسرائيلي في حالةٍ من الصدمة والارتباك، كاشفةً مجدداً عن هشاشة منظومته الدفاعية التي لطالما اعتمدت على الدعم الأميركي وحلفائه.”
وأضاف البيان أنّ هذه الضربة الصاروخية تأتي في سياق استمرار جبهة الإسناد اليمنية، وضربات محور المقاومة في الرد على حرب الإبادة الصهيونية.
وأشار البيان إلى أن الرسالة اليمنية الباليستية اليوم واضحة ولا لبس فيها ومفادها أوقفوا العدوان على غزة فوراً، وإلا فإن ردود اليمن ستتواصل وتتعمق وتكون أشد قوةً واختراقاً للعمق الإسرائيلي، ولن تكون هناك خطوط حمر في الدفاع عن قضايا الأمة وفي القلب منها قضية فلسطين ومقاومتها الباسلة.
حركة فتح تبارك العملية وتصفها بالبطولية
وفي بيان صحفي باركت حركة فتح العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، والتي كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الاحتلال الإسرائيلي، وأظهرت التطوّر النوعي في أداء المقاومة اليمنية.
ولفتت إلى أن جبهات الإسناد تُرسل رسائل من نار للاحتلال الصهيوني وحلفائه، مفادها لن نترك غزّة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي.
وأردف بيان حركة فتح أن مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي.
وتابع البيان: “لقد أثبت إخواننا في اليمن ومحور المقاومة وجميع جبهات الإسناد أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأنّ المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا”.
الجهاد الإسلامي يشيد بالعملية اليمنية
أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالضربة الصاروخية اليمنية، مشددة على أنها فاقمت أزمات الاحتلال وأظهرت ضعفه.
وقالت الجهاد الإسلامي: “شجاعة الشعب اليمني في مواجهة الاستكبار الأميركي والطغيان الصهيوني هي تأكيد التزامه بنصرة شعبنا الفلسطيني”.
كما أدانت استمرار الصمت العربي الرسمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يشنها الكيان بحق الشعب الفلسطيني.
لجان المقاومة تشيد بالقدرة اليمنية
قالت لجان المقاومة في فلسطين: “إنّ وصول الصاروخ اليمني المبارك إلى مدينة يافا والفشل الكبير لكل منظومات الحماية الإسرائيلية بالتصدي له في ظل الاستنفار الكبير والاستعداد العالي والحشود الأميركية والأطلسية رسالة إلى جمهور المستوطنين أن حكومة نتنياهو تأخذكم إلى الهاوية، ولن تستطيع أيّ قوّة تحقيق الأمن لكم.
وتوجهت لجان المقاومة بالتحية إلى أبطال الجيش اليمني وإلى الشعب اليمني الشقيق بكل مكوناته الرسمية والحزبية والشعبية، متابعةً: “نشدّ على أياديهم الطاهرة المباركة الضاغطة على زناد الرد والإسناد والدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته”.
حركة المجاهدين: العملية تؤكد أن العدوان على الأمة لن يبقى دون رد
وفي بيان قالت حركة المجاهدين: “إن نجاح الصاروخ اليمني المبارك في الوصول لهدفٍ عسكري داخل عمق الكيان، وفشل محاولات العدو باعتراضه هو فشلٌ شديد يُضاف إلى المنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية”.
وأشارت إلى أنّ “هذه العملية النوعية الجديدة هي رسالة قوية للكيان وداعميه الأميركيين والتحالف الغربي بأنّ العدوان على الأمة لن يبقى من دون ردّ وأن الدعم الغربي للصهاينة لن يجلب للكيان الأمن ولن يجلب لهم سوى الويلات”.
كذلك، أضافت بأنّ “هذه العملية المباركة في ذكرى المولد النبوي الشريف تحمل دلالات هامة وتؤكد وحدة الأمة التي يُحاول العدو تمزيقها وصرفها عن قضيتها المركزية”.
كما ثمّنت “موقف الشعب اليمني وموقف القائد عبد الملك الحوثي والقوات اليمنية المسلحة وحركة أنصار الله الثابت من نصرة غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم”.
الأحرار: تطور نوعي
بدورها قالت حركة الأحرار: “تبارك حركة الأحرار الفلسطينية العملية النوعية التي نفذها إخوان السلاح والدم والقضية في القوات المسلحة اليمنية،” مؤكدة أنّها تطور نوعي وفارق كبير في إدارة الصراع مع العدو، لم يكن اليمن ولا رجاله يوماً غائبون عن نصرة قضيتنا العادلة”.
وشددت الحركة على أن مثل هذه العملية تعد تطوراً نوعياً وفارقاً كبيراً في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني من حيث قوة وقدرة محور المقاومة وجبهات الإسناد في ضرب الكيان الصهيوني وإلحاق الأذى والرعب في صفوفه وتدمير منظومته الأمنية وتنحيتها.
وأشارت إلى أن العملية تبين مدى ترابط ووحدة محور المقاومة في خندق معركة “طوفان الأقصى”، ورسالة للاحتلال بضرورة وقف حربه التي يرتكبها حتى لا تتوسع بقعة الزيت.
اقرأ أيضاً: اليمن يستهدف العمق الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي أصاب هدفه بدقة