عودة أكثر من 2.3 مليون سوري إلى ديارهم منذ سقوط النظام

أفادت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،سيلين شميت، أن أكثر من 2.3 مليون سوري عادوا إلى ديارهم خلال فترة 8 أشهر، وتحديداً منذ ديسمبر الماضي، يشمل هذا العدد لاجئين ونازحين داخلياً.

وأكدت شميت في تصريح خاص لوكالة أنباء “شينخوا” الصينية، أن هذه العودة الجماعية لم تكن بتسهيل من المفوضية أو أي جهة أخرى، بل كانت مدفوعة برغبة السوريين في العودة إلى وطنهم، وشعورهم المتزايد بالأمان، ورغبتهم في إعادة بناء بلادهم ولم شملهم بعائلاتهم.

ومع ذلك، يواجه العائدون تحديات مادية كبيرة، مثل العودة إلى منازل مدمرة أو متضررة، وصعوبة الحصول على عمل ودخل، بالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى استعادة الوثائق المدنية وسجلات الملكية.

دور المفوضية ودعوة للمجتمع الدولي
تقدم المفوضية دعماً محدوداً للعائدين، يشمل المساعدات النقدية، وبعض الإصلاحات المنزلية البسيطة، والمساعدة القانونية، والدعم النفسي.

وفي ظل محدودية التمويل والتحديات التي يواجهها العائدون، حثت شميت المجتمع الدولي على رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وضرورة التنسيق بين المساعدات الإنسانية وخطط التنمية طويلة الأجل.

كما دعت إلى إشراك السلطات السورية والجهات المانحة والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص في جهود إعادة الإعمار، لضمان استدامة العودة وتوفير مستقبل أفضل للسوريين في وطنهم.

 

اقرأ أيضاً:تأهيل 50 قرية في السويداء تمهيداً لعودة النازحين

اقرأ أيضاً:الأمم المتحدة تطلب نحو 3 مليارات دولار لإغاثة أكثر من 10 ملايين سوري

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.