إطلاق النار العشوائي يقتل ويصيب 30 مدنياً في سوريا خلال آب

تستمر ظاهرة إطلاق النار العشوائي في سوريا، مع تصاعد في أعداد الضحايا المدنيين، ففي النصف الأول من شهر آب/أغسطس 2025، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 14 شخصاً وإصابة 15 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حوادث مرتبطة بانتشار السلاح وفوضى استخدامه، هذه الحوادث لم تقتصر على منطقة معينة، بل شملت مناطق سيطرة جميع الأطراف المتنازعة.

أبرز حوادث إطلاق النار العشوائي
تنوعت أسباب الحوادث بين المشاجرات الشخصية، والاحتفالات، والعبث بالسلاح، وحتى انفجار القنابل. وشملت أبرز الحوادث الموثقة ما يلي:

ضحايا الاحتفالات: تحوّلت احتفالات إعلان نتائج الامتحانات إلى مآتم، حيث قُتل شاب وطفلة في دير الزور ودمشق بسبب إطلاق النار العشوائي، كما أصيب 7 أشخاص في الرقة ودرعا وريف إدلب خلال احتفالات مماثلة.

مشاجرات وحوادث فردية: أدّت مشاجرات مسلحة إلى مقتل طفل في حلب، وآخر في دير الزور، كما لقي شاب حتفه في حماة، بينما أصيب شخص آخر في نفس المدينة.

حوادث العبث بالسلاح: تسبّب العبث بالسلاح في وفيات متعددة، منها مقتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات في إدلب، وطفل آخر في درعا، وشاب في حلب أثناء تنظيف سلاحه.

كما لقي شاب آخر حتفه في درعا نتيجة عبثه بسلاح فردي.

حوادث أخرى: توفيت معلمة في الحسكة برصاصة طائشة، وأصيبت فتاة في اللاذقية أثناء وجودها في سكنها الجامعي بسبب إطلاق نار من حاجز قريب.

وفي حادثة أخرى، قُتلت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات في حلب بطلقة مجهولة المصدر.

نظرة أوسع على الواقع
أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الحصيلة مجرد جزء من كارثة إنسانية أكبر.

فمنذ بداية عام 2025، وثّق المرصد مقتل 163 شخصا وإصابة 101 آخرين نتيجة انتشار السلاح والفوضى الأمنية، هذه الأرقام تعكس واقعا خطيرا، حيث يتحوّل الأمن إلى مصدر تهديد يومي للمدنيين، ويُصبح الفرح مناسبة للحزن والفقد.

 

اقرأ أيضاً: تقرير يوثق عدد القتلى في سوريا منذ سقوط النظام

اقرأ أيضاً:تقرير لجنة التحقيق في أحداث الساحل – آذار 2025

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.