“الإدارة الذاتية” ترسل فرق للمساهمة في إخماد حرائق الساحل

تستعد “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” لإرسال فرق وآليات إطفاء لدعم جهود مكافحة الحرائق المندلعة منذ ستة أيام في محافظتي اللاذقية وحماة، وفق ما أعلنته عبر موقعها الرسمي، اليوم الجمعة 15 آب.

وقالت إن اتحاد بلديات المنطقة بدأ التحضيرات لإرسال المعدات والكوادر إلى الساحل السوري للمشاركة في السيطرة على النيران، التي تتوسع بفعل سرعة الرياح وصعوبة التضاريس.

عضو هيئة الرئاسة في حزب “الاتحاد الديمقراطي” والرئيسة المشتركة لهيئة التفاوض لشمال شرقي سوريا، فوزة يوسف، ذكرت عبر منصة “إكس” أن هذه المشاركة تأتي ضمن مسؤولية جماعية لحماية الغابات، مطالبة بالكشف عن أسباب تكرار الحرائق ومحاسبة المتسببين بها، ووصفتها بأنها “جريمة”.

من جهته، أكد فوج الإطفاء في القامشلي جاهزيته لتلبية نداءات الإغاثة من أهالي كسب ومناطقها، والمشاركة حيثما تدعو الحاجة، بينما تواصل فرق الدفاع المدني السوري عمليات الإخماد وسط تجدد الحرائق في عدة مواقع.

في حماة، انتشرت الحرائق في محيط قرى طاحون الحلاوة، ومرداش، والحيدرية، إضافة إلى بلدة شطحة في سهل الغاب، بمشاركة طائرات مروحية في عمليات الإطفاء. كما أوضح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أن انتشار مخلفات الحرب في بعض المناطق يعرقل جهود السيطرة.

أما في ريف اللاذقية، فتتركز الحرائق في مناطق جبلية وعرة وغابات متعددة، ويعد محور كسب الأكثر تأثرًا، حيث امتدت النيران إلى النبعين والشجرة، وتعمل الفرق على محاصرتها في أحراج قرى كفرتة وبروما في جبل الأكراد.

ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 50 فريقًا مجهزًا بسيارات إطفاء وصهاريج مياه، إضافة إلى آليات ثقيلة لفتح طرقات وخطوط نار، مع مؤازرات وصلت من حمص وحلب وإدلب ودمشق وريف دمشق ودرعا. وتبقى التضاريس الوعرة عامل تحدٍّ رئيسي أمام الجهود المبذولة، وسط مخاوف من اتساع رقعة النيران وتهديدها لمزيد من الغابات والمناطق السكنية.

إقرأ أيضاً:غابات جبلة تحترق: حرائق واسعة النطاق تستنفر الدفاع المدني والأهالي في سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.