كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن حزب الله لا يرد على الرسائل منذ الاغتيالات، لافتة إلى أنه ترك طريقة رده على “إسرائيل” طيّ الكتمان.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر دبلوماسية إنّه “منذ الاغتيالات لم يعد حزب الله في مزاجٍ جيد للاستماع، والجميع حاول نقل رسائل له، لكنّه نادراً ما يردّ بأيّ شيء”.
وأضافت أنّ “حزب الله أبقى مناقشاته الخاصّة، بشأن كيفية الرد، طيّ الكتمان”، مشيرة إلى أنه يريد إبقاء أعدائه على أهبّة الاستعداد، وخلق نفوذ في الدبلوماسية عالية المخاطر.
ويتوقّع الخبراء، وفق “فايننشال تايمز”، أن يتمكّن حزب الله من ضرب هدفٍ ذي قيمةٍ عالية داخل “إسرائيل”، بحيث يكون موقعاً غير معروف للعامّة إلى حدٍ كبير ويهزّ أركان الاحتلال.
ويتابعون: “حزب الله قد يسعى إلى استعراض قدراته في مجال الأسلحة الجديدة من خلال توجيه ضربة دقيقة إلى منشأةٍ كبرى”.