أكد رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب أهمية المسابقة البرمجية السورية للجامعات في تقديم قيم مضافة للجامعات السورية وإنتاج حالة علمية متميزة فيها، حيث تسهم في إبراز مستوى الكوادر الشابة وتميزها وقدرتها على المنافسة في المسابقات الإقليمية والعالمية العلمية لرفع اسم سوريا عالياً.
وبين الخطيب أن نتائج المسابقة ستسفر عن تأهل الفرق السورية التي ستشارك في المسابقة البرمجية الإقليمية للكليات الجامعية، حيث تجري المسابقة البرمجية الوطنية بحضور لجنة علمية مشرفة من إدارة المسابقة الإقليمية من جمهورية مصر العربية.
من جانبه أشار المهندس محمد فؤاد المدير التنفيذي للمسابقة في الدول العربية وأفريقيا ونائب المدير التنفيذي للمسابقة العالمية إلى أهمية المستوى الذي تتمتع به الفرق السورية البرمجية والتنظيم الممتاز للمسابقة، حيث تعتبر سورية من أهم المراكز للمسابقة في الوطن العربي، واستطاعت أن تحتل هذه المكانة خلال وقت قصير من خلال المنافسة والإعداد الجيد وعدد الفرق المشاركة وأدائها المتميز في المواسم السابقة.
ولفت فؤاد إلى أن الفرق السورية حققت أفضل نتيجة عربية عام 2019، مبيناً أهمية المسابقة في فتح الآفاق للطلبة السوريين للمشاركة في المحافل الدولية وتمثيل بلادهم، حيث إن كبرى الشركات العالمية في أوروبا ودول شرق آسيا تنتظر نتائج المسابقة بمختلف مستوياتها لاستقطاب المبدعين والمتميزين لتقدم لهم فرص العمل والتدريب.
بدوره أكد مدير المسابقة البرمجية الجامعية في سورية الدكتور فادي مرشد أن إدارة المسابقة البرمجية في سورية تنظم مجموعة من المسابقات التأهيلية، وتعتبر المسابقة الوطنية أهم هذه المسابقات، حيث تضم نخبة البرمجيين في الجامعات السورية الذين يتنافسون لحل مسائل برمجية وحياتية وإنجاز برامج قابلة للتنفيذ على الحاسب، حيث تم تجهيز مركز كلية الهندسة المدنية بالحواسيب ومستلزمات المسابقة والتي مدتها 5 ساعات متواصلة تنتهي بإعلان النتائج في حفل الاختتام.
وأوضح مرشد أن كل فريق مكون من ثلاثة طلاب يتنافسون على حل أكبر مجموعة من الأسئلة خلال أقصر زمن ممكن بأقل عدد من المحاولات، ويتوجب على الفريق إيجاد الخوارزمية المناسبة وكتابتها بإحدى لغات البرمجة، لافتاً إلى أنه يتم تصحيح المسألة بشكل آلي بإشراف مجموعة من الحكام.
وانطلقت اليوم في كلية الهندسة المدنية بجامعة البعث منافسات النهائي الوطني الرسمي الرابع عشر للمسابقة البرمجية السورية للجامعات إس سي بي سي 2، بمشاركة 65 فريقاً من الجامعات الحكومية والخاصة والجامعة الافتراضية السورية.