في يومها الـ 314.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ 314 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين.
ميدانياً.. عشرات الشهداء والجرحى
واصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى، حيث ارتقى 3 شهداء بينهم سيدتان وصلوا مجمع ناصر الطبي، جراء استهداف طائرة مسيرة للاحتلال شرق خانيونس، وانتشلت طواقم الدفاع المدني برفح جثمان رجل من منطقة مصبح، وأطلقت طائرات الاحتلال نيرانها باتجاه الحي السعودي وحي السلطان غرب مدينة رفح جنوبي القطاع، واستشهد 3 مواطنين، وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
تجديد القصف
استهدفت زوارق الاحتلال شواطئ مدينة غزة. تزامنًا مع إطلاق نار من طائرة مُسيّرة إسرائيلية “كواد كابتر” على منطقة حسن البنا في حي الزيتون، كما توغلت آليات الاحتلال محيط أرض البرعصي ومصنع الستار وشارع السكة.
وجدد طيران الاحتلال استهداف وقصف بلدة بني سهيلا، شرقي مدينة خانيونس، تزامنًا مع إطلاق نار شرقي بلدة القرارة شمالي شرقي مدينة خانيونس.
وأيضاً قصفت مدفعية الاحتلال محيط المجمع الإسلامي في حي الصبرة وجنوب حي الزيتون، تزامنًا مع شنّ طائرات حربية مروحية غارة على مدينة غزة.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً في منطقة معن جنوب شرق مدينة خانيونس، وبلدة بني سهيلا شرقي المدينة، ونسفت قوات الاحتلال، عدداً من المباني السكنية غربي مدينة رفح، ومربعات سكنية في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس.
المقاومة تتصدى
تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف محاور القتال، تصدّياً لتوغّلات قوات الاحتلال في قطاع غزّة، ولا سيما في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع ومحيط معبر رفح البري، إضافةً إلى استهداف محور “نتساريم”.
حيث نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد عن استهدافها بقذيفة “TBG”، مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد، قوة إسرائيلية تحصنت داخل المستشفى الأندونيسي، في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تموضعاً لجنود العدو على خط الإمداد، في محور “نتساريم”، وذلك باستخدام قذائف الهاون، وأطلقت عبوات (أبابيل) المقذوفة على مقر قيادة تابع للاحتلال، شمالي مدينة خان يونس.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، دكّ مقاتليها تجمّعاً لجنود العدو وآلياته، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس، وقصفت تموضعاً لجنود العدو على خط الإمداد في محور “نتساريم”، بقذائف الهاون.
إصابات دقيقة ومباشرة
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدافها تجمّعاً لجنود العدو وآلياته المتوغّلين في محيط معبر رفح البري، بقذائف الهاون، ومقر قيادة وسيطرة تابعاً لقوات العدو في محور “نتساريم”، بقذائف الهاون.
أمّا كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، فنشرت مشاهد من استهدافها لقوات العدو في محور “نتساريم”، بقذائف الهاون من العيار المتوسط.
كذلك، قصفت قوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة فتح، تجمّعاً لجنود العدو، على خط الإمداد في محور “نتساريم”، بعدد من قذائف الهاون.
وأمس، قصفت كتائب القسّام مستوطنة “تل أبيب” وضواحيها بصاروخين من نوع “M90″، رداً على مجازر الاحتلال المتواصلة ضدّ المدنيين في قطاع غزة.
شهرياً.. 1000 جندي إسرائيلي مُصاب
كشف قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن التابعة للاحتلال الإسرائيلي عن استقبال أكثر من 10 آلاف جندي مصاب منذ بداية الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023.
وأفادت بأنها تستقبل شهرياً أكثر من 1000 مصاب جديد من جراء المعارك الدائرة في قطاع غزة، وتشير البيانات إلى أن 37% منهم يعانون من إصابات في الأطراف، 68% منهم من جنود الاحتياط، معظمهم من الشباب، بينهم 51% بأعمار 18-30 و31% بأعمار 30-40.
ويعالج أكثر من 3700 من المصابين إصابات في الأطراف، بينهم 192 إصابة في الرأس، و168 إصابة في العين، و690 إصابة في العمود الفقري، و50 جريحاً ومبتوري الأطراف، وهي أرقام تُضاف إلى نحو 530 جريحاً من حروب سابقة يعالجون في هذا القسم.