حمّلت موسكو الولايات المتحدة الأمريكية وتنظيماتها الإرهابية في سورية ومن بينها “داعش” مسؤولية الحادث الذي استهدف حافلة للجيش العربي السوري في ريف دير الزور.
وأدانت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها هذا العمل الإرهابي، معربة عن تقديم خالص التعازي لأسر الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين، معلنةً تضامن روسيا مع سورية حكومة وشعباً في كفاحهم ضد الإرهاب.
وأكدت الوزارة أن الوجود الأمريكي العسكري غير الشرعي في سورية هو أحد العوامل الرئيسة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مضيفة أن “سياسة واشنطن الرامية إلى الحفاظ على احتلالها لمناطق شاسعة في شمال شرق سورية تتميز بثروتها بالنفط والغاز والموارد الزراعية، واستمرار ضغط العقوبات على سورية يؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الاجتماعي والاقتصادي وتفعيل الحركة السرية المتطرفة في المنطقة”.
وكان قد تبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم الذي استهدف حافلة للجيش العربي السوري في بادية الميادين بريف دير الزور، موقعاً 23 شهيداً من عناصر الجيش وعشرات الجرحى.