استهدف مجهولون ميليشيا “الجيش الوطني” الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، بعبوة ناسفة، في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن “عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت مساء الإثنين، في سيارة تابعة لما يسمى بالجيش الوطني على حاجز قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدّى إلى مقتل عنصرين من فرقة السلطان مراد التابعة له وإصابة آخر بجروح”.
وتعرضت الميليشيا التركية لأكثر من استهداف خلال آب الجاري، سواء من مجهولين، أو من عناصر تابعة لميليشيا “قسد” التابعة للاحتلال الأميركي، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين مطلع تموز الماضي.
وكان آخر اشتباك بين الميلشيات التابعة للاحتلالين، يعود لتاريخ 8 أب الجاري، حيث قتل اثنان من عناصر ما يسمى “الجيش الوطني”، خلال اشتباكات مع ميليشيا “قسد” في مدينة رأس العين في ريف الحسكة.
وتسعى واشنطن لحل الأزمات ما بين الميليشيات التابعة لها، والميليشيات التابعة للأتراك، في سبيل توحيد الفصائل تجاه محاربة الجيش العربي السوري وحلفاءه.