سلّمت السلطات التركية شابين مغربيين، إلى مكتب مكافحة التهريب في مدينة إعزاز شمال حلب، بعد أن رحلتهما عن طريق الخطأ ظناً منها أنهما سوريين.
وكشفت وسائل إعلام محلية عن هوية الشابين المغربيين، وهما “عز الدين الرماش” و”نبيل رشدي” كانا قد دخلا الأراضي التركية عبر مطار اسطنبول بقصد السياحة.
وعُرض الشابان على محكمة مدينة إعزاز قبل إعادتهما إلى تركيا، بهدف تسليمهما إلى بلدهما المغرب، بعد رحلة تعذيب واعتقال استغرقت حوالي 8 أشهر حتى وصولهما إلى الشمال السوري.
وفي تصريحات صحفية تبين أن السلطات التركية تجاهلت المستندات الرسمية التي أظهرها الشابان على التلفون، في أحد مراكز الترحيل التابعة لدائرة الهجرة في إسطنبول، ما أدى إلى ترحيلهما إلى شمال حلب.
وفي ذات السياق رحلت السلطات التركية العام الفائت، أربعة شبان من الجنسية الأفغانية عن طريق الخطأ إلى ريف إدلب، ما يؤكد حملة الترحيل العشوائي والإجباري التي تمارسها السلطات التركية ضد السوريين سواء المخالفين أو من يحملون بطاقة ” الحماية المؤقتة” بحجة تأمين عودتهم “الطوعية” و”الآمنة” إلى بلادهم.