مع اقتراب انتهاء عملية انتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، تحافظ العملية الانتخابية في محافظة اللاذقية على هدوئها وتنظيمها وفق تصريحات المعنيين.
وأكد محافظ اللاذقية عامر هلال أن الانتخابات هادئة ومنظمة ولم يتم تسجيل أية إشكاليات في المراكز الانتخابية، مشيراً إلى أن هناك تنسيق تام بين أعضاء اللجان الانتخابية فيا لمراكز واللجنة القضائية الفرعية للانتخابات لمعالجة أي حالة تظهر بشكل فوري.
وشدد هلال على التعاون بين كافة الجهات لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، لافتاً إلى التنظيم الذي تشهده المحافظة بفضل التحضيرات المسبقة واتخاذ كافة الإجراءات وتجهيز المستلزمات لإنجاز العملية الانتخابية بالشكل الأمثل.
ونوّه هلال بدور وسائل الإعلام من الناحية الرقابية إضافة إلى نقل الصورة الحقيقة عبر التغطية الإعلامية بكل شفافية لمجريات العملية الانتخابية.
رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات في اللاذقية القاضي أسد محرز أكد لـ”داما بوست” أن العملية الانتخابية تسير بشكل هادئ والتزام بالقانون والتعليمات الانتخابية، مشيراً إلى عدم تسجيل أي شكوى منذ بدء عملية الاقتراع حتى ساعة الخبر (قبل ساعة من إغلاق الصناديق بعد التمديد إلى 9 مساء).
وأكد محرز أن إقبال الناخبين للتصويت في عملية الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس الشعب يعتبر جيداً على مستوى المحافظة، مبيناً أن الاقتراع حق وواجب وطني.
وأشار رئيس اللجنة القضائية الفرعية للانتخابات أن عدد المرشحين في اللاذقية 160 مرشحاً (102 مرشح عن الفئة ب، 57 مرشحاً عن الفئة أ).
وبيّن أن عدد المراكز الانتخابية 889 مركزاً منها 73 مركز في مدينة اللاذقية، 143 في منطقة اللاذقية، 244 في منطقة جبلة، 115 في منطقة القرداحة، 109 في منطقة الحفة، 10 مراكز لأفراد الشرطة وقوى الأمن الداخلي، 97 مركزاً للجيش والقوات المسلحة، إضافة لـ 13 مركزاً لأبناء محافظة إدلب، ومركزين لأبناء محافظة الرقة.
وأدلى عدد من مديري الجهات العامة في المحافظة بأصواتهم الانتخابية مؤكدين على أهمية الاستحقاق الوطني بما يعتبر انتصار للشعب السوري على قوى الإرهاب.
وقال رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن: إننا مرحلة تطوير وإصلاح شامل تتطلب الشفافية من الجميع، لافتاً إلى المسؤولية الكبيرة على عاتق أعضاء مجلس الشعب لتحقيق نهضة شاملة في سورية وفق تطلعات المواطنين.
ومن القطاع الصحية، أكد عدد من الكوادر الطبية في مشافي عامة بالمحافظة، أن الانتخاب واجب مقدس يعيد الصحة إلى الجسد السوري بشكل عام بعد 10 أعوام من المرض بفعل الحرب وآلة القتل الإرهابية.
ومن المتوقع أن تغلق الصناديق عند الساعة التاسعة من مساء اليوم بقرار من اللجنة القضائية العليا.