داما بوست | سورية
أعلنت “الأمم المتحدة” أنها لم تستأنف المساعدات الإنسانية لشمال غربي سورية عبر معبر باب الهوى الحدودي، حسب تأكيد المتحدث باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك” مشيرا إلى أن المنظمة لا تزال تدرس الشروط التي وضعتها دمشق لاستخدام هذا المعبر بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة.
وقال دوجاريك.. “لم تعبر أي مساعدات إنسانية للأمم المتحدة باب الهوى، نتشاور مع شركاء مختلفين، ونبحث في الشروط الواردة في الرسالة من السلطات السورية”.
ونصّت رسالة دمشق على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى بالتعاون الكامل والتنسيق مع الحكومة، إضافة لإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على العملية.
وجاءت رسالة دمشق عقب انتهاء مدة آلية إدخال المساعدات إلى مناطق شمال سورية عبر معبر باب الهوى بعد 9 سنوات من تطبيقها، فيما طالبت الأمم المتحدة بتمديد الآلية 9 أشهر، إلا أن دمشق ترفض هذه المدة، مقترحة أن تمدد الآلية 6 أشهر، واستخدمت روسيا حق النقض في قرار مجلس الأمن، ليبقى الملف معلقاً حتى تتخذ الأمم المتحدة قرارها بالالتزام بشروط دمشق وسيادة أراضيها.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ما وصفته بـ”الشرطين غير المقبولين” الذَين طرحتهما دمشق مقابل إدخال المساعدات من معبر باب الهوى، وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن رسالة الحكومة السورية تؤكد السماح باستخدام المعبر الحدودي بين تركيا وسورية لمدة 6 أشهر وفق شرطين محددين.
فيما أعرب المكتب عن القلق إزاء الحظر المفروض على التحدث إلى كيانات مصنفة “إرهابية” وكذلك حيال “الإشراف” على عملياته من جانب منظمات أخرى.