توجه حجاج بيت الله الحرام منذ صباح اليوم التاسع من شهر ذي الحجة إلى صعيد عرفات، لأداء الركن الأعظم من أركان الحج مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن أفراد مختلف القطاعات الأمنية رافقوا قوافل الحجاج إلى صعيد “مشعر” عرفات الطاهر، وأشرفوا على طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج، إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
كما أدى حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع غروب شمس هذا اليوم بدأت جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها حتى فجر يوم غد العاشر من شهر ذي الحجة.
وكانت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أعلنت اليوم أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام بلغ (1,833,64) حاجا، منهم (1,611,310) حجاج قدموا من خارج السعودية بينهم 17500 من سوريا.
وفي وقت سابق أعلنت السلطات السعودية عن إبعاد أكثر من 300 ألف شخص من مكة غير مسجلين لأداء الحج، قبل أسبوع من بدء مناسكه.
ووفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، فإن من بين من تم إبعادهم في الأيام الأخيرة من مكة 153.998 أجنبياً جاؤوا بتأشيرات سياحية بدلاً من تأشيرات الحج.
كما أبعدت السلطات 171.587 آخرين يقيمون في السعودية لكنهم ليسوا من سكان مكة وليست لديهم تصاريح الحج.
يشار إلى أنه يبدأ الحج هذا العام في 14 يونيو، ومنذ السبت الماضي، وصل أكثر من 1.3 مليون شخص مسجل إلى السعودية لأداء فريضة الحج، بحسب السلطات.