دعت منظمة الصحة العالمية إلى الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية.
وحذرت المنظمة في بيان لها من “تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية، والتي تؤدي القيود الصارمة والعنف والهجمات على المرافق الطبية إلى تعقيد الوصول إلى الرعاية”.
وأعربت المنظمة عن أسفها لأن تدفق المصابين يزيد من عبء الرعاية الطارئة في مؤسسات صحية تعاني بالفعل من الضغط ولا يمكنها العمل إلا بنسبة 70% من طاقتها بسبب نقص الأموال.
وأشارت المنظمة إلى أن الحصول على الرعاية الصحية معقد أيضا في الضفة الغربية بسبب إغلاق نقاط عبور بين “إسرائيل” والضفة، وانعدام الأمن وإغلاق قرى بكاملها.
وقالت في بيانها، إن “الأزمة المالية الخطيرة التي تفاقمت بسبب احتجاز (إسرائيل) منذ 7 أكتوبر حصة متزايدة من الضرائب التي تجبيها من الفلسطينيين قد أدت إلى تلقي العاملين الصحيين نصف رواتبهم فقط منذ عام تقريباً في حين أن 45% من الأدوية الأساسية نفدت من المخزون”.