كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الرد الإيراني على كيان الاحتلال الصهيوني شكل ضغطاً كبيراً إضافياً على الرئيس الأمريكي جو بايدن من يساره ويمينه.
وأكدت الصحيفة في مقالها أن الهجوم الإيراني والجرأة الذي أظهرها أدى إلى تعقيد الوضع السياسي لبايدن”، ليس فقط بسبب احتمال نشوب حرب أوسع نطاقاً، ولكن لأنّه قد يشجّع حماس على رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع “إسرائيل”، لا يُلبّي شروطها.
وأضافت الصحيفة أنّه عقب الهجوم، انقلبت السياسة المحيطة بالصراع في الشرق الأوسط رأساً على عقب، ما دفع بعض الجمهوريين إلى مطالبة الولايات المتحدة بالانتقام عسكرياً ضد إيران، بينما حثّت إدارة بايدن على الرد الدبلوماسي فقط.
وبحسب الصحيفة فإن الأميركيين يريدون رئيساً يُظهر القوة من خلال الدبلوماسية، ويُبقي الولايات المتحدة بعيداً من التدخل المباشر، ويُبعد جيشها عن الأذى، غير أن السياسة الحالية بقيادة بايدن تعرض الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط للخطر.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر