طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي بوضع حد لانتهاكات المستوطنون الصهاينة وقوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكدت الجامعة في بيانها اليوم أن فرض عقوبات من بعض الدول على عدد من المستوطنين يُمثل خطوة صغيرة متأخرة وغير كافية لردع الظاهرة المتصاعدة ولتوفير الحماية للفلسطينيين في الضفة، مشددةً على ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنهاء هذا الوضع المخزي، ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب في الضفة، وجعل هؤلاء المستوطنين الموتورين يدفعون ثمن جرائمهم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وأضافت الجامعة: “المستوطنون يقومون بهجمات يقع معظمها تحت بصر وحماية سلطات الاحتلال التي تشجع هذه العمليات المشينة، مرسخة بهذا حالة عامة من الإفلات من العقاب والجرأة المستمرة على أرواح الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وشددت الجامعة على أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال يومياً في قطاع غزة لا يجب أن تغطي على ما تشهده الضفة من صعود واضح في وتيرة وخطورة جرائم العنف وإحراق المنازل والأراضي الزراعية وإتلاف الممتلكات، التي يرتكبها المستوطنون المسلحون كل يوم.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر