صرح قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الاثنين، بأن العالم كله يعلم بأن القوات المسلحة الإيرانية سترد “برد عاصف” على أي عدوان أو انتهاك ضد مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأراضيها وأمنها.
ونقلت وكالة “إرنا” عن موسوي كلمة ألقاها، بمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني، والذي يصادف يوم الأربعاء 17 نيسان، قال فيها إن الأعمال الدفاعية المذهلة للجيش والقوات المسلحة أدت إلى تعزيز قوة الردع الإيرانية.
وأضاف اللواء موسوي في كلمته أن “ما نتج عن العملية المجيدة الأخيرة من رد حاسم على العدوان الواضح للعدو الخبيث والصهيوني الغاصب، والتي أدت إلى إسعاد قلوب الشعوب المضطهدة، وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم، ما هو إلا جزء بسيط من قدرات القوات المسلحة وإرادتها القوية والتي أفرحت أصدقاء إيران وذلت أعداء الإنسانية.
وأشاد موسوي بدور الجيش الإيراني في تعزيز الدرع الدفاعي من خلال العديد من الخطط والإجراءات وإنشاء القواعد المختلفة بما في ذلك القواعد الاستراتيجية دون طيار والقواعد التكتيكية تحت الأرض ومئات الإنجازات الدفاعية الجديدة في البر والجو والبحر والفضاء والتقدم في المجالات العلمية والتكنولوجية.
وأكد اللواء موسوي أن هذا الدور الذي لعبه الجيش “حيد أي عدوان للأعداء عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها الكريم، وعزز استقلال الوطن الإسلامي وأمنه المستقر، مؤكداً على انه من خلال إجراء مئات التدريبات المشتركة سيستمر هذا الطريق”.
وأعلن رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، في وقت سابق اليوم، أن الهجوم أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين، موجهاً تحذيرات لـ “إسرائيل” بشأن الرد على عملية “الوعد الصادق” الإيرانية.
وأشار باقري خلال إحاطته الإعلامية إلى أن “هجوم إيران انتهى ولا ترغب في مواصلته، لكن سنرد بقوة أكثر إذا استهدفت إسرائيل مصالحنا”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت، شن هجوم على “إسرائيل” بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكداً أن الهجوم يأتي رداً على الهجوم الصهيوني الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.