بنبرة تهديدية حذرت “قسد” أحزاب “المجلس الوطني الكردي” من إغلاق مقراتهم بشكل نهائي مالم يتم الحصول على رخصة في مناطق سيطرتها.
وذكرت مصادر محلية أن “قسد” حددت مهلة أسبوع لـ “المجلس الوطني الكردي” للحصول على الرخصة، مشيرة إلى أنه سيتم إغلاق مقرات المجلس الأسبوع القادم في حال عدم ترخيص أحزابه.
وأضافت المصادر أن موقف “المجلس الوطني الكردي” ثابت في الرفض القاطع لترخيص نشاط مكاتبه، منوّهة إلى أن رئيس المجلس سيطلب تدخل الولايات المتحدة بشأن تلك الخطوة عبر رسالة رسمية لممثل الخارجية الأمريكية في مناطق شمال شرق سوريا.
وكان مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية حذر الشهر الفائت قائد “قسد” مظلوم عبدي من إغلاق مكاتب “المجلس الوطني الكردي” وحظر نشاطه في مناطق شمال شرق سوريا.
وكانت واشنطن قالت الشهر الماضي: “نشعر بالقلق إزاء التقارير المستمرة عن الهجمات على مكاتب المجلس الوطني الكردي في شمالي سوريا، وندعو بشكل عاجل إلى وقف هذه الهجمات”.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية وجهت في شهر آذار/ مارس الماضي توبيخاً شديد اللهجة لقيادة “قسد” بسبب التصرف الذي قامت به ما تعرف باسم “الشبيبة الثورية” المرتبطة بـ “قسد”، حيث هاجمت مقرات “المجلس الوطني الكردي” المقرب من حكومتي إقليم شمال العراق “كردستان” و”الحكومة التركية” في آن معاً، فيما يعود السبب بتلك الخطوة إلى تحضيرات من “المجلس الوطني” لإحياء الذكرى الـ 43 لرحيل مصطفى بارازاني.