تصاعدت حدة السجال الغربي مع الصين بسبب تطبيق “تيك توك” الشهير لمقاطع الفيديو، والذي تقول أمريكا وأوروبا إنه ينتهك الخصوصية ويسبب مخاوف تتعلق بالأمن المعلوماتي.
وحظرت عدد من الدول تطبيق “تيك توك” المملوك لشركة “بايت دانس” الصينية، وذلك إثر مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمن المعلوماتي.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، حظرت الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة بالفعل “تيك توك” على الأجهزة المملوكة للحكومة.
واتخذت دول أخرى خطوات لحظر أو تقييد التطبيق الصيني الذي بات مثار جدل في العديد من دول العالم.
إندونيسيا
حظرت إندونيسيا مؤقتاً تطبيق “تيك توك” في عام 2018، بسبب مخاوف “المواد الإباحية والمحتوى غير اللائق والتجديف” إلا أن الحظر رفع بعد أقل من أسبوع بعد موافقة التطبيق على فرض رقابة على بعض محتوياته.
الهند
حظرت الهند التطبيق بعد تصاعد التوترات مع الصين في يونيو 2020 إثر مقتل 20 جندياً هندياً في اشتباك حدودي مع القوات الصينية في جبال الهيمالايا.
وأعلنت الهند حظراً على أكثر من 50 تطبيقاً صينياً، بما في ذلك “وي تشات” و”تيك توك” الذي ينشط عليه في البلاد 150 مليون مستخدم، ما يجعل الهند أكبر سوق خارجي للتطبيق
باكستان
حظرت السلطات في باكستان، خلال السنوات الأخيرة، التطبيق الصيني عدة مرات قبل التراجع عن قرارها.
وفي عام 2021، حظرت محكمة التطبيق بعد تلقي شكاوى بشأن “محتوى غير أخلاقي وغير لائق” قبل أن يتم رفع الحظر بعد أقل من شهر.
وفي عام 2022، أعلنت طالبان حظراً على التطبيق “لمنع تضليل جيل الشباب”، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية.
تايوان
اتخذت تايوان خطوة مماثلة وحظرت التطبيق على الأجهزة الحكومية في عام 2022.
وذكرت وسائل الإعلام التايوانية أن المسؤولين استعانوا بالأمن السيبراني الوطني لفرض حظر في القطاع العام وأن السلطات تنظر في فرض حظر على مستوى البلاد وسط تصاعد التوترات مع بكين.
كندا
حظرت كندا تنزيل التطبيق على جميع الهواتف الصادرة عن الحكومة في فبراير 2023، بعد خطوات مماثلة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقالت الحكومة الكندية إن قرارها نابع من مراجعة التطبيق، وما “يمثل من مستوى غير مقبول من المخاطر على الخصوصية والأمان”.
بريطانيا
أعلنت بريطانيا حظر “تيك توك” على أجهزة وزراء الحكومة وموظفي الخدمة المدنية العام الماضي خوفاً على أمن معلومات الدولة. وسرعان ما حظر البرلمان البريطاني التطبيق على الأجهزة المرتبطة بشبكته.
وقال رئيس الوزراء البريطاني قبل القرار إن البلاد “ستنظر أيضاً في ما يفعله حلفاؤنا” أثناء تقييمها لاستخدام التطبيق على الأجهزة الحكومية.
الاتحاد الأوروبي
حظرت مؤسسات صنع السياسة في الاتحاد الأوروبي، البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، التطبيق من هواتف الموظفين العام الماضي.
وقالت المفوضية الأوروبية في إعلانها إن هذا الإجراء سيساعد في الحماية “من تهديدات الأمن السيبراني والإجراءات التي قد يتم استغلالها في الهجمات الإلكترونية”.
أستراليا
حظرت أستراليا أيضاً التطبيق من جميع الأجهزة المملوكة للحكومة الفيدرالية العام الماضي بعد طلب المشورة من وكالات الاستخبارات والأمن.
وقال التوجيه في أبريل/نيسان إن المسؤولين قرروا أن “تثبيت تطبيق تيك توك على الأجهزة الحكومية يشكل خطراً أمنياً وقائياً كبيراً”.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر