مطالب بمنع استيراد “الأحذية” وتشميلها بضوابط مماثلة لاستيراد الأقمشة
أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري الاهتمام الحكومي والتشاركية بكل ما يتم طرحه من حلول لتذليل المشكلات التي تعترض العملية الإنتاجية، كما بيّن اهتمام وزارة الصناعة بموضوع أوجه الأحذية، حيث سيتم عقد عدة اجتماعات مع الصناعيين من كل المحافظات للوصول إلى صيغة توافقية تحمي المنتج المحلي وتعمل على استمرار العملية الإنتاجية وتوفير المواد الأولية المستوردة اللازمة لهذه الصناعة.
وخلال اجتماع موسع ضم صناعيي أوجه الأحذية مع صناعيي مهنة التريكو، أوضح أدهم الطباع نائب رئيس القطاع النسيجي أن الحلول يجب أن تلبي حاجة جميع الأطراف وتخدم المصلحة العامة لأن صناعة أوجه الأحذية وتنوع الموديلات وما يدخل فيها من مواد تشغل المنشآت الكبيرة والصغيرة والمتناهية الصغر كل حسب اختصاصه والمواد المتوافرة في السوق وأي قرار يجب أن يوضع بعناية.
كما أوضح الحضور أن صناعة التريكو هي صناعة موسمية وخارج الموسم تعمل مصانع التريكو على إنتاج أوجه الأحذية وغيرها من المواد المتممة لصناعة الأحذية، وعملية استيراد أوجه الأحذية ومنافسة المنتج المستورد من دون ضوابط يؤدي إلى توقف عمل شركات التريكو خارج موسم إنتاج الألبسة الشتوية.
وبناء على التداولات والنقاشات طالب الحضور بمنع استيراد أوجه الأحذية (تجارياً) وتشميل مادة أوجه الأحذية المستوردة بقرار مماثل لآلية عمل القرار 790 للعام 2021 بحيث يتم السماح للصناعيين المرخصين بصناعة الأحذية الكاملة باستيراد أوجه الأحذية حسب مخصصاتهم الصناعية بضوابط مماثلة لاستيراد الأقمشة المصنرة.
كما طالب المجتمعون بإدراج مادة أوجه الأحذية ضمن منصة الاستيراد كون مادة الخيط الداخلة في صناعتها هي مدرجة أساساً ضمن المنصة.