الاحتلال الصهيوني يقتحم مجمع ناصر الطبي.. وهذا مافعله بالنازحين!
اقتحمت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خان يونس وحوله إلى ثكنة عسكرية، فيما استهدفت مقر الإسعاف وخيام النازحين وجرف المقابر الجماعية داخل المجمع.
وأفادت وسائل إعلامية بأن الاحتلال أجبر من تبقى من النازحين وعائلات الطاقم الطبي على النزوح القسري من المجمع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد قصف، فجر اليوم، مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل ومناطق متفرقة من قطاع غزة المنكوب.
وأفادت “وكالة وفا الفلسطينية” بأن طيران الاحتلال الصهيوني جدد قصفه للمرافق الطبية في خان يونس جنوب القطاع رغم التحذيرات والمناشدات الدولية والأممية لعدم استهدافها لا سيما مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل اللذين يعتبران الشريان الطبي الوحيد جنوب القطاع.
وأكدت الوكالة أن العدوان على مجمع ناصر أدى لاستشهاد وجرح عدد من المرضى والأطباء كما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة لا سيما في التجهيزات الطبية حيث ثقب خط أنابيب الأكسجين الرئيسي ما أدى لتعرض حياة المرضى في العناية المشددة لخطر الموت.
بدورها أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن تعرض محيط مستشفى الأمل لقصف عنيف أسفر عن أضرار مادية في المبنى، فيما أقدمت قوات الاحتلال على نسف مبان سكنية في محيط المستشفى.
وتفرض قوات الاحتلال حصاراً مشدداً على المجمع لليوم الـ 25 على التوالي، وتستهدف قناصتها من يتواجدون داخله أو في ساحاته، الأمر الذي أدى إلى تقييد حركة الطواقم الطبية بين مبانيه، في ظل وجود 300 كادر صحي و450 مريضاً وجريحاً وآلاف النازحين.
وقصف طيران الاحتلال ومدفعيته مناطق متفرقة من جنوب ووسط القطاع لا سيما مخيم النصيرات ما أدى لاستشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين جلهم أطفال ونساء.
وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال مناطق متفرقة وداهمت المنازل وعاثت خراباً بمحتوياتها، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين وأجرت معهم تحقيقات ميدانية.
وارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 132 على قطاع غزة المنكوب إلى 28576 شهيداً و 68291 جريحاً، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.