توصل عدد من العلماء من خلال أبحاثهم إلى أنه يمكن التنبؤ بخطر الإصابة بمرض الخرف، وذلك من خلال اختبار دم يبحث عن التغيرات في بروتينات معينة، حيث قام العلماء بتحديد 11 بروتيناً يقولون إنها دقيقة للغاية (أكثر من 90%) تساعد في التنبؤ بمرض الخرف في المستقبل.
ووصف العلماء من جامعة “وارويك” وجامعة “فودان” في الصين النتائج التي توصلوا إليها، والتي نشرت في مجلة “Nature Aging”، بأنها اختراق، حيث أن هذه البروتينات موجودة في المكون السائل للدم المعروف باسم البلازما، معتبرين أنها علامات للتغيرات البيولوجية التي تحدث لدى المصابين بالخرف أو مرض ألزهايمر.
وبين العلماء أن أربعة بروتينات Gfap، وNefl، وGdf15، وLtbp2، كانت موجودة بمستويات غير عادية بين أولئك الذين أصيبوا بالخرف الناجم عن جميع الأسباب، أو مرض ألزهايمر، أو الخرف الوعائي.
وتمكن فريق من العلماء من إيجاد 11 بروتيناً يمكنه التنبؤ بدقة بالخرف لمدة تصل إلى 15 عاما قبل التشخيص، وذلك من خلال دراستهم لبيانات أكثر من 50 ألف شخص أصحاء من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، حيث قاموا بتحليل عينات دم من هذه مجموعة تم جمعها بين عامي 2006 و2010، بالإضافة لتحليل بروتينات مختلفة بالدم لـ 1400 شخص أصيبوا بالخرف، بمساعدة الذكاء الاصطناعي.