تواصل روسيا جهودها في تقديم المساعدات الطبية والغذائية بشكل مستمر إلى جميع المحافظات السورية وخاصة بظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد جراء الحصار الجائر المفروض عليها.
وتسلمت الهيئة العامة لمشفى الأطفال الجامعي بدمشق اليوم مساعدات طبية مقدمة من روسيا الاتحادية تتضمن مجموعة من الأصناف الدوائية لعلاج الأمراض المزمنة، وعدداً من مستلزمات العمليات الجراحية وتم تسليم هذه المساعدات خلال زيارة وفد روسي للمشفى وقام الوفد بتوزيع هدايا للأطفال المرضى بالمشفى بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة.
الى ذلك وصلت خلال الأيام القليلة الماضية مساعدات طبية وغذائية ولوجيستية إلى محافظة درعا توزعت على المشافي الحكومية الوطنية، تضمنت مولدات كهربائية، ولوازم ومعدات طبية، وُزّعت على العديد من المشافي منها المشفى الوطني في مدينة درعا المحطة، ومشفى بصرى الشام في مدينة بصرى في الريف الشرقي، والمشفى الوطني في مدينة إزرع شمال درعا، إضافة إلى توزيع مساعدات غذائية على عاملين في المشافي الحكومية العامة.
كما قدم الجيش الروسي في التاسع من الشهر الجاري مساعدات غذائية الى مدينة الحسكة شملت السكر والأرز والطحين والشاي ومعلبات ل 700 أسرة في مدينة الحسكة والمناطق المحيطة بها بإشراف من لجنة الإغاثة الفرعية في المحافظة.
ووّزع الجيش الروسي في الثالث من الشهر الجاري مساعدات غذائية وطبية لسكان قرية الطيبة التابعة لناحية الكسوة بريف دمشق في الثالث من الشهر الجاري، حيث شملت 300 سلة غذائية، تحتوي كل منها على 10 كيلوغرامات من المواد الغذائية، وكذلك تم توزيع طن واحد من الملابس على الأسر الأكثر احتياجاً.
وفي محافظة اللاذقية، وزع مركز التنسيق الروسي في 13 الشهر الماضي دفعةً من المساعدات الغذائية على أهالي حي علي جمال بمدينة اللاذقية، شملت المساعدات الغذائية نحو طنين و700 كيلوغرام من الرز والسكر والشاي والطحين.
وفي 20 الشهر الماضي وزع مركز التنسيق الروسي في حميميم اليوم مساعدات غذائية في قرية سنديانة التابعة لناحية الفاخورة بريف اللاذقية، تشمل ثلاثة أطنان من الرز والسكر والزيت والطحين والشاي،
خصوصاً لعائلات الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري والأسر الأكثر احتياجاً.
وحرصت روسيا خلال الحرب المفروضة على سورية الوقوف الى جانب حليفتها دمشق في مختلف الميادين ولاسيما السياسية والعسكرية والاجتماعية في مواجهة الإرهاب المدعوم من قبل واشنطن وانقرة والعديد من الدول الغربية.