أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال مساء أمس الأربعاء، عن مقتل ضابط وهو قائد فصيل في “الكتيبة 51 لواء غولاني”، و5 جنود آخرين من الكتيبة نفسها خلال المعارك مع حزب الله في جنوب لبنان.
وفي التفاصيل، أعلنت إذاعة “جيش” الاحتلال، أنّ الحدث حصل في القطاع الغربي، وبدأ عند الساعة 10 صباحاً من يوم الأربعاء، إذ بمجرد دخول قوات “لواء غولاني”، فتح 4 عناصر من حزب الله كانوا ينتظرون وصول القوة إلى داخل المبنى في فتحة نفق، النيران في اتجاهها.
وفي المباني المجاورة نصب مقاومون آخرون، كميناً حيث أطلقوا قذائف مضادة للدروع، على المبنى نفسه، الذي كانت القوات “الإسرائيلية” تقاتل فيه، وتم إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين من عدة اتجاهات، بحسب إذاعة “جيش” الاحتلال.
وقالت الإذاعة، إن الحدث انتهى عند الساعة الواحدة ظهراً مخلّفاً 6 قتلى وإصابات، وتم إجلاء القتلى والجرحى تحت نيران حزب الله.
اقرأ أيضاً: حزب الله يهاجم مقرّ وزارة الحرب في “تل أبيب”.. مقتل 11 جندياً إسرائيلياً بكمين محكم
من جهتها، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنه تم سحب قتلى لواء غولاني من تحت ركام المبنى المستهدف”.
كما استهدف عناصر حزب الله المتواجدين في المباني المجاورة للمنزل المذكور قوة إسرائيلية أخرى، بصاروخ مضاد للدروع وأوقعوا فيها 4 جرحى، بحسب ما أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم”، بينما تحدثت “القناة 14” عن 11 جريحاً منهم إصاباتهم خطيرة.
وأشار المراسل العسكري لإذاعة “الجيش” أنه منذ بداية الحرب سقط 107 مقاتلين من لواء “غولاني”، مُضيفاً أنّ اللواء رقم 1 في “الجيش” الإسرائيلي دفع الثمن الأغلى في الحرب.
بينما أعلن المراسل العسكري لـ القناة 14″ الإسرائيلية، أنّ 11 جندياً إسرائيلياً قتلوا وأصيب أكثر من 10 آخرين على جبهتي غزة ولبنان خلال اليومين الماضيين فقط.
وكانت غرفة عمليات المقاومة أعلنت في بيان لها يوم الثلاثاء الماضي، أن “القرار الذي اتخذته قيادة جيش العدو الإسرائيلي بالانتقال إلى المرحلة الثانية من “المناورة البريّة” في جنوب لبنان لن يكون مصيره سوى الخيبة، وسيكون حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات؛ وأن مجاهدينا في الانتظار”.
اقرأ أيضاً: حزب الله يضرب في الصميم .. الاحتلال في حرب استنزاف قاسية والدعاية الإسرائيلية تغرق في العدم