سوريا واليابان تبحثان تعزيز التعاون في إدارة الكوارث والإنذار المبكر عبر وكالة “جايكا”
بحث وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في الحكومة الانتقالية السورية، رائد الصالح، اليوم في دمشق، مع مدير مكتب وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) في الشرق الأوسط، توساكا سوتا والوفد المرافق، آفاق تعزيز التعاون الثنائي في مجالات حيوية تهدف لدعم القدرات الوطنية السورية
محاور التعاون الرئيسية
ركز الاجتماع على مجالات التعاون التي يمكن أن تساهم فيها التجربة اليابانية الرائدة:
1- الإنذار المبكر (Early Warning): تطوير منظومات التنبؤ واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
2- إدارة الكوارث: تبادل الخبرات في الاستجابة للأزمات الطبيعية وتطوير منظومة العمل الوطني.
3- إزالة الألغام: دعم القدرات الوطنية السورية في هذا المجال الحيوي.
أهمية الاستفادة من التجربة اليابانية
شدّد الوزير الصالح على أن التجربة اليابانية في إدارة الأزمات تمثل نموذجاً يمكن الاستفادة منه في تطوير منظومة العمل الوطني السوري، ولا سيما في:
التدريب والتخطيط المسبق.
تحسين الجاهزية المجتمعية.
تأهيل الكوادر المحلية وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا في التنبؤ.
أكد الصالح أن التعاون مع “جايكا” يأتي ضمن رؤية الوزارة لتطوير البنية الوطنية للاستجابة السريعة وتعزيز جاهزية فرق الطوارئ في مختلف المحافظات.
التزام “جايكا” بدعم الشراكات
من جانبه، أعرب توساكا سوتا عن استعداد وكالة “جايكا” لتوسيع برامج الدعم الفني والتدريب في سوريا، مؤكداً أن:
1- اليابان تولي أهمية كبيرة لتعزيز الشراكات الإنسانية والتنموية مع الدول الخارجة من الأزمات.
2- التجربة السورية في إعادة بناء قدرات مؤسساتها بعد الحرب تشكل أرضية واعدة لهذا التعاون.
وتُعدّ “جايكا” من أبرز الجهات الدولية في مجال بناء القدرات البشرية والتخطيط المجتمعي الوقائي وإزالة الألغام
اقرأ أيضاً:واشنطن تدرس تعليق قيصر بعد إنهاء برنامج العقوبات على سوريا