توتر أمني واشتباكات في إدلب بعد اعتقال “أبو دجانة الأوزبكي”

شهدت مدينة إدلب شمال غربي سوريا، يوم أمس الإثنين، توتراً أمنياً أعقبه اندلاع اشتباكات محدودة بين عناصر من المقاتلين الأوزبك من جهة، وجهاز الأمن العام التابع للحكومة السورية الانتقالية من جهة أخرى، وذلك عقب اعتقال “أبو دجانة التركستاني“.

وبحسب مصادر أمنية لـ “نورث برس”، فإن التوترات بدأت قبل أيام، عندما نفذت قوة تابعة لـ الأمن العام عملية مداهمة أمنية في ريف إدلب الغربي، استهدفت أحد مواقع تمركز المقاتلين الأجانب، وأسفرت عن اعتقال “أبو دجانة”، وهو أحد أبرز القادة الميدانيين ضمن صفوف العناصر الأجانب، ويُعرف بعلاقاته الواسعة في أوساط المقاتلين الأجانب.

وفي ردّ مباشر على العملية، أقامت مجموعات من العناصر الأوزبك والتركستان عدة حواجز مؤقتة في مناطق انتشارها، لا سيما في الأطراف الغربية من المدينة، الأمر الذي أدى إلى مواجهات محدودة بالأسلحة الخفيفة مع عناصر الأمن العام، قرب السجن المركزي في إدلب، حيث يُحتجز القيادي المعتقل.

وأكدت المصادر أن جهاز الأمن العام استقدم تعزيزات أمنية إلى محيط مناطق الاشتباك، في محاولة لاحتواء الوضع ومنع اتساع رقعة الاشتباكات داخل المدينة.

وفي ظل هذه التطورات، تدخل وجهاء محليون ووسطاء من المقاتلين الأجانب لتهدئة التوتر، وسط استنفار أمني متبادل وتحذيرات من انزلاق الوضع إلى صدام مسلح واسع في حال فشل جهود الوساطة في التوصل إلى تسوية عاجلة.

إقرأ أيضاً: اعتقال أبو دجانة وأبو إسلام يكشف تصاعد التضييق على المقاتلين الأجانب في إدلب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.