شهدت عدة دول أوروبية مظاهرات عارمة تأييداً للفلسطينيين،و تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة بالرغم من رفض حكومات بعض هذه الدول لهذه المظاهرات ومحاولتها بالتصدي لها عبر قنابل الغازات المسيلة للدموع ومدافع المياه.
وخرج المتظاهرون في ساحة الجمهورية العاصمة الفرنسية باريس، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، رغم الحظر المعلن الذي طبقته الحكومة الفرنسية، فيما هتف المتظاهرون “إسرائيل قاتلة” و “ماكرون خاطئ” في إشارة إلى تصريحات الرئيس الفرنسي الداعمة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية شارك عشرات الأمريكيين في نيويورك، تضامناً مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، حيث حمل المشاركون فيها لافتات تؤكد ارتكاب “إسرائيل” جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وتطالب بوقف هذه الجرائم ووقف دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، وذلك في الوقت نفسه التي تسعى فيه السلطات الأمريكية على إرسال التعزيزات العسكرية “لإسرائيل”.
كما ندد الآلاف في مظاهرة حاشدة نظمتها الجالية الفلسطينية في إيطاليا بالصمت والتواطؤ الغربي على جرائم الاحتلال وطالبوا بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يناضل ويكافح منذ عشرات السنين لنيل حريته واستقلاله التي كفلها القانون والمواثيق الدولية.
وجابت المظاهرة شوارع العاصمة روما، حيث أكد المشاركون خلالها ضرورة وقف عملية الإبادة الجماعية المستمرة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة ووقف جرائمه في الضفة الغربية.
ورفع المتظاهرون في مدن سرقسطة وملقا ورويس كاتالوني أعلام فلسطين ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومجازره في قطاع غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه