حذرت الاستخبارات الأمريكية الرئيس جو بايدن من زيادة خطر تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأسابيع التي سبقت طوفان الأقصى في السابع من الشهري الجاري.
ووفق شبكة “سي إن إن” فإن الاستخبارات أصدرت تقييمين على الأقل، يعتمدان جزئياً على معلومات استخبارية قدمتها “لإسرائيل” حيث حذرت أحد التقييمات بتاريخ 28 الشهر الماضي، استناداً إلى مصادر متعددة من المعلومات الاستخبارية، من أن حركة “حماس” تستعد للقيام بهجمات الصاروخية.
وكان التقييم الآخر في السادس من أكتوبر/تشرين الأول، أي في اليوم السابق للهجوم، حيث تداول المسؤولون الأمريكيون تقارير من “إسرائيل” تشير إلى نشاط غير عادي من جانب حركة “حماس”.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه التقييمات كانت ضمن موجة من التحذيرات رفيعة المستوى التي وجُهت لإدارة الرئيس جو بايدن، من قبل كل من مجتمع المخابرات الأمريكي، وكذلك حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط خلال العام الماضي.
وتأكيداً على فشل الاستخبارات نقلت الشبكة عن مصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية قولها ..”إن أياً من التقييمات الأمريكية لم تقدم أي تفاصيل تكتيكية أو مؤشرات بشأن حجم ونطاق ووحشية الهجوم الذي نفذته حركة “حماس” السبت الماضي.
وأضافت المصادر أن “من غير الواضح ما إذا كان قد تمت مشاركة أي من هذين التقييميين مع “إسرائيل”، التي توفر بدورها الكثير من المعلومات الاستخبارية التي تستند إليها الولايات المتحدة في تقاريرها”.