دير الزور.. اشتباكات محدودة بين “قسد” وقوات الحكومة السورية
شهدت بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي، الأحد، اشتباكات محدودة بالأسلحة الرشاشة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وعناصر من القوات التابعة للحكومة السورية، وفق ما أفادت به مصادر محلية وبيان صادر عن “قسد”.
وقالت “قسد” في بيان رسمي إن قواتها المتمركزة على ضفاف نهر الفرات قرب جسر العشارة تعرضت لهجوم مباشر من قبل مجموعات مسلحة تابعة لحكومة دمشق، أثناء محاولة الأخيرة تأمين عبور مجموعات مهربين عبر النهر. وأضاف البيان أن قواتها بدأت باتخاذ الإجراءات الميدانية اللازمة للتعامل مع الهجوم، وأن التطورات لا تزال مستمرة حتى لحظة إعداد البيان.
وحملت “قسد” الحكومة السورية مسؤولية الهجوم، معتبرة أن عناصرها توفر الغطاء لعمليات تهريب تهدد استقرار المنطقة.
وعقب الاشتباكات، ساد المنطقة هدوء حذر، في ظل غياب معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية. وتأتي هذه المواجهات في منطقة تعتبر خط تهريب حيوياً بين مناطق نفوذ الطرفين، ما يزيد من احتمالات تجدد التوترات.
ويأتي الحادث بعد أسابيع من مواجهات متقطعة في مناطق شرق سوريا، كان أبرزها الاشتباكات التي اندلعت في الثالث من الشهر الجاري بين القوات الحكومية و”قسد” في قريتي بوحمد ومغلة ببادية المعدان شرق الرقة، والتي استخدمت خلالها أسلحة متوسطة دون تسجيل معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.
اقرأ أيضاً:هل تبدأ قسد بتسليم دير الزور لدمشق؟
اقرأ أيضاً:قسد تطرح شروط الاندماج مع دمشق: مجلس عسكري مشترك وبناء جيش وطني جديد