داما بوست- عمار ابراهيم| تحدث مدير الأشغال العامة في مجلس مدينة حمص، المهندس حيدر الوعري عن خطة العمل المستمرة لتعزيل المطريات، واستعدادات المجلس لفصل الشتاء الذي بات على الأبواب.
وقال في تصريح لـ”داما بوست”: “تعزيل الشوايات والمصارف والمصائد المائية يعتبر من ضمن خطة عمل مستمرة على مدار العام استعداداً لفصل الشتاء، حيث تقوم الورشات بتفقدها وتنظيفها في جميع الفصول”.
وأضاف: “يوجد في مدينة حمص نحو 25 ألف شواية مطرية، وكثفنا العمل خلال فصل الصيف لتنظيف ما يمكن منها، وكنا بدأنا تنظيف الشوارع الرئيسية ومكان الاختناقات المتكررة خلال الهطولات الغزيرة”.
وتابع: “كما كثفنا العمل في الشوارع الفرعية ضمن المدينة ومعالجة أماكن الاختناقات بمساعدة المخاتير ولجان الأحياء وتخصيص ما يقارب 50 شواية لكل منها حسب الإمكانيات”.
اقرأ أيضاً: تعديل برنامج التقنين المياه لبعض الأحياء في حمص
ولفت الوعري إلى مشكلة كبيرة يعاني منها مجلس مدينة حمص كل عام وهي سرقة الغطاء الحديدي للشوايات المطرية في بعض المناطق المحايدة عن المدينة، مع عدم إمكانية تثبيتها بشكل نهائي كونها تتطلب إزالتها كل فترة لتنظيف المجاري المائية، رغم محاولتنا تعويض ما يمكن من تلك الأغطية المسروقة.
وطالب الوعري لسكان مدينة حمص بضرورة الوعي الإجتماعي، ونتمنى من أهالي كل شارع أن يساعدوا في تنظيف المصارف المطرية بجهود فردية لا تحتاج تدخل البلدية، حيث قد تغلقها بعض الأوساخ أو الأكياس.
وأشار الوعري إلى أن الهطولات المطرية الغزيرة تؤدي أحياناً إلى عدم قدرة الشوايات على تصريف واستيعاب الكميات الكبيرة من المياه، ما يؤدي لحدوث بعض الاختناقات، حيث تستنفر كوادر دائرة الصيانة في مديرة الاشغال لمتابعة أي شكاوى.
ما إن يبدأ فصل الشتاء ومعه هطول الكميات الكبيرة من الأمطار حتى تتحول شوارع الكثير من المدن والقرى إلى مستنقعات المياه تتشكل في بعض المدن السورية مع كل ما تسببه من تعطيل حركة السير وإعاقة حركة المواطنين.
وتتركز هذه المشكلة سنوياً في مدن الساحل مع صدمة ودهشة المعنيين كل مرة من كميات الأمطار الغزيرة وتسببها بهذه المشكلة رغم الوقت الطويل المتوفر سابقاً للتجهيز والتحضير قبل بدء الشتاء.
وإن كانت هذه الظاهرة تحدث بشكل أخف في محافظة حمص، لكن أزمة الاختناقات ظلت تتركز أزمة في عدة مواقع معروفة ضمن مدينة حمص، مثل دوار النزهة وساحة الزهراء وقرب تجمع المدارس في حي الأرمن ودوار الفاخورة وغيرها.
اقرأ ايضاً: أمطار تعم أغلب المحافظات.. أغزرها 109 مم بريف حمص
ويتخوّف السكان في مدينة حمص، من تكرار معاناة سنوية في المدينة والريف، وبدأ الترقب مع هطول الأمطار والخوف من انسداد المصارف المطرية، ما يؤدي لتجمع المياه وصعوبة قطع الشارع مع قيام بعض السيارات برش المياه على المارة.
وتتركز أزمة الاختناقات المائية في عدة مواقع معروفة ضمن مدينة حمص، مثل دوار النزهة وساحة الزهراء وقرب تجمع المدارس في حي الأرمن ودوار الفاخورة وغيرها.
يذكر أن الكثير من شوارع وحارات مدينة حمص غير مؤهلة بشكل كامل، ويحتاج بعضها للتعبيد والتزفيت كأحياء في ضاحية الباسل وحي الورود، ما يحولها شتاءً إلى مستنقعات طينية، تعيق التحرك مع مطالبات متكررة بتأهيلها.