علقت دولة قبرص نحو 14 ألف طلب لجوء لسوريين، منذ أن قررت السلطات في نيسان الماضي تعليق دراسة ملفات السوريين فقط.
وتوقعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن يستمر تعليق معالجة طلبات اللجوء للسوريين حتى بداية عام 2026.
ونتيجة للسياسة الجديدة، “لا يمكن للسوريين الحصول على مساعدات الرعاية الاجتماعية لدعم العيش المستقل في المجتمع”، حيث يقتصر الدعم على المقيمين فقط في مراكز الاستقبال، و”يواجه أولئك الذين يغادرون هذه المراكز مخاطر فورية للتشرد والعوز والاستغلال المحتمل”، بحسب تصريحات المفوضية.
ولا يزال توافد السوريين مستمر، إذ منذ بداية العام الجاري وحتى تموز، قدم حوالي 3,825 طلب لجوء جديد من قبل السوريين.
وكانت منظمات حقوقية وثقت ممارسات عنيفة بحق الوافدين الجدد إلى قبرص، لا سيما السوريين منهم، وذلك عبر إجبار السلطات القبرصية القوارب المحملة بالسوريين على العودة إلى لبنان.
وعملت قبرص خلال الأشهر الماضية على الدفع باتجاه تعيين مناطق آمنة في سوريا، من أجل ترحيل السوريين مباشرة إلى دمشق، إلا أنها لم تتمكن من إقناع نظرائها الأوروبيين بتطبيق هذا الإجراء.