وذكرت “لجنة الأمم المتحدة” في تقريرها أنه “في الـ3 من أيار/ مايو، قتل مدني يبلغ من العمر 56 عاما في غارة جوية بطائرة مسيرة تابعة للقيادة المركزية الأمريكية في قرية قورقنيا شمال إدلب، بينما كان جيش الاحتلال الأمريكي أعلن في البداية أن الغارة استهدفت عضوا بارزا في تنظيم “القاعدة” الإرهابي، مضيفةً.. “الجيش الأمريكي أفاد لاحقا بأن عمليات تقييم الخسائر المدنية أظهرت مصرع مواطن”.
وفي تحقيقاتها الخاصة، بيّنت لجنة الأمم المتحدة أنها لم تجد أي دليل على أن المتوفى ليس مدنيا أو أي دليل على انتمائه لأي تنظيم، أو تورطه بشكل مباشر في الأعمال العدائية، معلنةً أنها تنتظر النتائج الرسمية للتحقيق الذي تجريه الولايات المتحدة.
كما نقلت الشبكة ذاتها في شهر أيار/مايو، أن الضربة التي نفذها الجيش الأمريكي في شمالي غرب سورية، قتلت أباً لعشرة أطفال يرعى أغنامه، ويبلغ من العمر 56 عاماً، وليس “قيادياً” بارزاً في تنظيم “القاعدة” كما تم الإعلان في أول مرة عن تلك العملية، حسب تعبيرها.
وتابعت “سي إن إن”.. “تفاخر المسؤولون بنجاح العملية، واثقين من أن الضربة قد حققت مهمتها، رغم أنه كان من الصعب تحديد هدف الضربة بشكل إيجابي، لأن الولايات المتحدة ليس لها وجود عسكري في شمالي غرب سورية، وهي منطقة لا تزال تتعافى من آثار زلزال مدمر”.