تنتظر الأوساط الإعلامية العربية، ولادة مشروع إعلامي جديد في مدينة دبي، تحت اسم “بلينكس “blinx، الذي يُعد أول مركز وسائط (ميديا هَب) من نوعه، تستهدف هذه التجربة إشراك جيل الشباب، وتمكينه عبر نهج جديد في رواية الأحداث، وتغطية الأخبار، وسرد القصص الرقمية.
يهدف المركز الذي سينطلق اليوم الخميس 14 سبتمبر/أيلول، إلى تقديم أفضل ما في عالم القصص والفيديو مع الحرص على إنتاج المحتوى الإعلامي الشامل والمتنوّع والمُلائم ثقافياً، وتوفير وجهات النظر المختلفة من أبرز المسائل المثارة، والملفات المطروحة، بحسب بيان أصدره “بلينكس”.
ويضم المشروع الجديد الذي يستهدف جيل الزِد (Gen Z)، وجيل الألفية (Millennials) في المحادَثة الرقَمية عبر تعدُّد المنصّات والأجهزة الذكية، مجموعة واسعة ومتنوّعة من الوجوه الإعلامية الناشئة والواعدة من صانعي المحتوى ورُواة القصص.
وتشمل مرافق المقر الرئيس لـ “بلينكس”، وفقاً للبيان، استوديوهات ميتافيرس، ومنشآت إنتاج الواقع الممتد، وغرف تحكم معززة بالذكاء الاصطناعي للإنتاج الحي واتخذ في مدينة دبي للإعلام مقراً له.
وقال المدير العام لبلينكس الإعلامي “نخلة الحاج”.. “لا يقتصر عمل بلينكْس (blinx) على إنتاج المحتوى الإعلامي النوعي فحسب، بل يتخطّاه ليصل إلى تشكيل مركز ثقل وقوة دافعة للوسائط الرقمية”.
وأوضح “الحاج” أن ذلك يُعزّز التميُّز في مسار رواية الأحداث، وتغطية الأخبار، وسرد القصص والفيديوهات، على تنوّعها واختلافها، من الأخبار والمعلومات وشؤون الساعة، إلى عالم الأعمال والتكنولوجيا، الرياضة، الترفيه وأسلوب الحياة، السياحة والسفر، الصحة والتنمية الذاتية، التغيّر المناخي والبيئة، وغيرها.
وتابع.. “يُقدّم تطبيق التلفزيون الذكي (Smart TV) الخاص بنا محتوى طويل النسق، يشمل التقارير، والتحقيقات الاستقصائية، والبرامج الحوارية، والتغطيات المباشرة”.
وقال المدير التنفيذي للإبداع في بلينكْس “فادي راضي”.. “تمهيداً لساعة الصفر، اعتمدنا التكنولوجيا الحديثة لنقل الجمهور إلى ما هو أبعد من مجرّد سرد القصص التقليدية، وصولاً للدفع بالابتكار نحو مستويات أعلى، خاصة في ميادين مثل تغطية الأخبار، وتوفير المعلومات، وتحليل البيانات، وغيرها”.
وأضاف.. “تلبي قصصنا القصيرة المميّزة احتياجات الشباب الشَغوفين بالتكنولوجيا، وتُقدّم مزيجاً من الترفيه والإلهام، ويُمكن للمستخدمين تصَفُّح القصص بسهولة مطلقة، والتفاعل مع كل من منتجي المحتوى ورواة القصص والمستخدمين الآخرين”.
وتُشكّل التجارِب المبتكرة للمستخدمين (User Experience) الأولوية لدى بليـنكْس (blinx)، لتمتد عبر الشاشات والمنصّات والأجهزة الذكية، وذلك بهدف إشراك جيل الزِد (Gen Z) وجيل الألفية (Millennials) وتلبية احتياجاته.
ويسعى بليـنكْس (blinx) تدريجياً إلى المزج بين المحتوى المعرفي والألعاب (gaming) ليضيف عنصراً تفاعلياً ممتعاً إلى نهج رواية الأحداث ومسار سرد القصص وتكمن التزامات المشروع في اعتماد النهج القائم على الدقة، والصدقية، والمصداقية في رواية الأحداث وتغطية الأخبار، وذلك من خلال سرد القصص التي تحترم ذكاء المتلقي ووقته، وتعكس حيوية الشباب، بعيداً عن الأخبار الزائفة والمعلومات الخاطئة والمضلّلة.
ويحتضن “بليـنكْس “مبادئ الاستدامة والممارسات الأخلاقية، في العام والخاص، وذلك من خلال التعاون مع شركاء الأعمال والمورّدين الذين يتوافقون مع القيَم الأساسية التي تهمّ المجتمعات العربية، وتعنى بالبيئة، وتتماهى مع جيل الزِد (Gen Z) وجيل الألفية (Millennials) كما يسعى الـ “هَب” إلى تخفيض حجم بصمته الكربونية، واعتماد مسار إعادة التدوير.