تصعيد ميداني بين قوات الحكومة السورية و”قسد” في ريفي حلب والرقة

شهدت خطوط التماس بين الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، والمنضوية ضمن وزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية، من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جهة أخرى، تصعيدًا ميدانيًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية، في مناطق شرق محافظة حلب وريف الرقة الشرقي.

ووفقًا لمصادر ميدانية، دفعت فصائل “فرقة السلطان سليمان شاه” المعروفة بـ”العمشات”، و”فرقة الحمزة” أو ما يُعرف بـ”الحمزات”، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات القتال، الممتدة من منطقة دير حافر شرق حلب وصولًا إلى بلدة عكيريش بريف الرقة الشرقي. وشملت التعزيزات عربات مدرعة وأسلحة ثقيلة ومتوسطة، وسط انتشار عسكري مكثف على الطريق الواصل بين المحافظتين.

في المقابل، رفعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من جاهزيتها العسكرية، وعززت مواقعها الدفاعية على طول خطوط التماس تحسبًا لأي هجوم مفاجئ، ما ينذر باحتمال اندلاع جولة من التصعيد العسكري في المنطقة.

وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات بين قسد وقوات الجيش السوري على محور بلدة البغيلية غرب محافظة دير الزور، استخدام خلالها الأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية.

إقرأ أيضاً: مصادر: لا تهديد بحجب الحماية عن قسد.. وضغوط لدمجها في حكومة دمشق

إقرأ أيضاً: تصعيد عسكري في ريف حلب: قسد تتهم دمشق وتؤكد جاهزيتها للرد