داما بوست _ كاترين الطاس| “ليس بشراً بل من فصيلة الوحوش”.. هذا ما قالته مصادر خاصة كشفت لنا تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في محافظة حمص منذ أسابيع وتم الكشف عنها ليلة أمس.
وأكد مدير الدفاع المدني في محافظة حمص العميد مهذب المودي، ورود بلاغ للمديرية حول تواجد جثة ضمن شقة في منطقة السكن الشبابي قرب دوار التنك، وبعد الكشف عليها تبين أنها جثة متفسخة تعود لامرأة في العقد السادس من العمر (اسعاف . ش) مقتولة خنقاً، تم العثور عليها بعد 20 يوماً من قتلها.
ولفتت المديرية إلى أنه تم التعامل مع الجثة ونقلها إلى المستشفى ولا زالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة، معتذرة عن نشر أي صورة للجثة بسبب “فظاعة المشهد” كما سمَّته، حفاظاً على مشاعر أهل الضحية.
وتمكنت شبكة “داما بوست” من الحصول على معلومات حول الجريمة، فأكدت مصادر خاصة بأن القاتل مثّل بالجثة بطريقة “شنيعة”، فبعد أن خنق الضحية باستخدام كبل كهربائي، نزفت الرقبة الدماء، فما كان منه إلا أن وضع الجثة في برميل ماء ينتهي بصنبور صغير، ثم بدأ بتصفية دمها في إناءٍ حديدي وضعه تحت الصنبور.
وبيّنت المصادر لـ “داما بوست” بأن القتل كان بدافع السرقة، حيث تمت سرقة 23 ليرة ذهبية من الضحية، مرجحة أن يكون القاتل من عائلة الضحية وعلى معرفة قوية بها وبأملاكها، خاصة أن الضحية تعيش وحدها في المنزل.