فتحت “قسد”، الطرقات المؤدية إلى مركز مدينتي الحسكة والقامشلي بعد سبعة أيام من إغلاقها.
مصادر خاصة قالت لـ داما بوست، أن فتح الطرقات جاء كنتيجة لاجتماع عقده قائد القوات الروسية في سوريا العماد “أندريا سيرديكوف”، مع المسؤول العام لـ “قسد” المدعو “مظلوم عبدي”، في أحد مقرات الأخير بالقرب من منتجع “لايف ستون”، بريف الحسكة الغربي.
ونفت المصادر وجود أي اتفاق إلا على فتح الطرقات، والسماح بمرور صهاريج مياه الشرب والمحروقات والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والطحين إلى مركز المدينتين اللتين كانت “قسد” قد فرضت حصاراً عليهما بحجة أن الدولة السورية تمول وتدعم فصيل “قوات العشائر”، الذي يشن هجمات مستمرة ضد “قسد”، في مناطق ريف دير الزور الواقعة إلى الشرق من نهر الفرات.
وتوضح المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها خلال الحديث لـ داما بوست، أن الجانب الروسي لم يقدم أي شيء لـ “قسد“، ولم يتم الحديث إلا عن فتح الطرقات في الحسكة والقامشلي، الأمر الذي يشير إلى أن ضغوطاً روسية أفضت لامتثال “قسد” وفتح الطرقات، دون إمكانية معرفة طبيعة الضغوط.
وكانت “قسد” قد منعت قبل سبعة أيام مرور أي آلية من المناطق التي تسيطر عليها الدولة السورية، ونشرت عدداً من القناصين على أسطح المباني المطلة على الطرقات الأساسية والفرعية تحت تهديد محاولي العبور بإطلاق النار دون سابق إنذار، الأمر الذي تسبب بتوقف عمل الأفران والمولدات الكهربائية المعروفة باسم “الأمبيرات”، إضافة إلى أزمة في تأمين مياه الشرب.