محافظة حلب تعلن خطة لإنشاء مطار دولي جديد
أعلن محافظ حلب، عزام الغريب، عن خطة لإنشاء مطار دولي جديد في المدينة شمالي سوريا، بطاقة استيعابية تصل إلى 15 مليون مسافر سنويا.
وجاء ذلك خلال لقاء جمعه بأبناء الجالية السورية من مدينة حلب في إسطنبول، يوم الخميس 13 من حزيران، حيث أشار إلى أن العمل جارٍ حالياً للبحث عن موقع مناسب لإنشاء المطار الجديد.
وأوضح الغريب أن مطار حلب الحالي يعاني من ضيق المساحة ونقص كبير في الخدمات الأساسية، إذ لا يتجاوز عدد المسافرين عبره سنويًا مليوني شخص، فضلًا عن وجود مطار عسكري ملحق به، مما يقيّد إمكانيات التوسعة والتطوير.
ويُعد مطار حلب واحداً من ستة مطارات داخلية في سوريا، ويخدم عدداً من المحافظات المجاورة، أبرزها إدلب.
وفي 23 من آذار الماضي، شهد المطار استئنافاً جزئياً لحركة الطيران المدني الدولي، حين أطلقت الخطوط الجوية “الأردنية” أول رحلة تجريبية إلى حلب بعد توقف دام 14 عاماً، في خطوة تمهيدية لتسيير رحلات دورية منتظمة، لتكون بذلك أول شركة طيران أجنبية تهبط في حلب منذ سقوط النظام.
على صعيد متصل، تواصل “هيئة الطيران المدني” العمل على تأهيل مطار دمشق الدولي من الجوانب التقنية والإنشائية، بما يشمل صالات الركاب، مباني الخدمات، والمدرجات.
ووفق تصريحات مدير العلاقات العامة في الهيئة، علاء صلال، فإن أعمال التأهيل تُنفَّذ حالياً بالتعاون مع شركات محلية، دون وجود تكلفة نهائية معلنة للمشروع حتى الآن.
كما أشار صلال إلى أن الهيئة باشرت في وقت سابق إعادة تأهيل مطار حلب الدولي، الذي تعرّض للتدمير مرتين خلال السنوات الماضية، حيث تم ترميمه بالكامل وتجهيز مدرجاته.
وتُقدّر خسائر قطاع الطيران السوري منذ عام 2011 بنحو 480 مليون دولار كعائدات مفقودة، إضافة إلى 300 مليون دولار خسائر مباشرة في المعدات والمنشآت والرادارات نتيجة الاستهدافات المتكررة. وتشير التقديرات إلى أن القطاع فقد نحو 70% من عائداته مقارنة بعام 2010، حين كانت الإيرادات من الهبوط والعبور الجوي تتجاوز 50 مليون دولار سنوياً.
اقرأ أيضاً: رفع “شفهي” للعقوبات يشل الخطوط الجوية السورية ويعرقل تعافي القطاع
اقرأ أيضاً: تركيا ترسم خارطة طريق اقتصادية جديدة مع سوريا