اغتيال إمام وخطيب جامع الصالحين في حماة
قُتل يوم أمس الجمعة، الشيخ محمد الحاج يوسف، الملقب بـ “أبو البراء”، إمام وخطيب جامع الصالحين في مدينة حماة، ما أثار استياءً في الأوساط المحلية والدينية.
وبحسب مصادر محلية، وقعت الجريمة عقب انتهاء صلاة الجمعة، حيث اقترب شخصان يستقلان دراجة نارية من الشيخ، وطلبا منه عقد قران شخصين، وبعد موافقته، استقل دراجته النارية وبرفقته ابنه، ولحق بهما.
وعند وصولهم إلى مفرق قرية “أيو” غرب مدينة حماة، ادعى الشخصان أن دراجتهما تعطلت بسبب نفاد الوقود، وفي تلك اللحظة، ترجّل أحدهما وتوجه نحو الشيخ محمد، ليطلق عليه النار من مسافة قريبة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
كما أقدم المهاجمان بعدها على تهديد ابن الشيخ وسرقة الدراجة النارية التي كانا يستقلانها، قبل أن يلوذا بالفرار إلى جهة مجهولة.
ولم تُعرف حتى اللحظة الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال، وسط مطالبات من الأهالي والفعاليات الدينية بكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الجناة.
الحادث يأتي بالتزامن مع فوضى أمنية متزايدة في حمص والمناطق الساحلية، حيث لا يمر يوم دون تسجيل حوادث إطلاق نار أو اعتداءات مسلحة. آخر هذه الحوادث كان عثور أهالي حي البياضة في محافظة حمص على جثتي شابين من أبناء الطائفة المرشدية يعملان في مجال المولدات الكهربائية، مصابين بعيارات نارية في الرأس، في عملية إعدام ميداني،
إقرأ أيضاً: إعدام 13 مدنيًا من الطائفة العلوية في دمشق وحماة
إقرأ أيضا: منشورات تهديد بالقتل تزرع الذعر في ريف حمص