أعلن المكتب الإعلامي في غزة استشهاد 15694 طفلاً فلسطينياً جراء مجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والمروعة في القطاع المنكوب منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضح المكتب في تقرير اليوم أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى إصابة 34000 طفل بينهم نحو 1500 فقدوا أطرافهم أو عيونهم، لافتاً إلى فقدان 3600 طفل تحت الأنقاض بينما لا يزال نحو 200 مختطفين من قبل الاحتلال فضلاً عن أن أكثر من 17 ألف طفل باتوا يعيشون دون أحد والديهم أو كليهما.
ولفت المكتب إلى استشهاد 33 طفلاً بسبب المجاعة وسوء التغذية، محذراً من أن 450 ألف طفل معرضون للإصابة بسرطان الصدر وأمراض الجهاز التنفسي بسبب الاعتماد على حرق مخلفات الركام لإعداد الطعام بينما يعاني 3500 طفل من أمراض مزمنة ويتهددهم خطر الموت بسبب سوء التغذية وعدم توافر العناية والاحتياجات الطبية اللازمة.
وفيما يتعلق بالأطفال المقيمين في مراكز الإيواء أوضح المكتب أن جميع الأطفال في مناطق النزوح والإيواء معرضون للإصابة بالأوبئة والأمراض المعدية بسبب انعدام مقومات النظافة الشخصية والاكتظاظ كما أنهم يعانون صدمات نفسية ومشكلات سلوكية كالخوف والقلق والاكتئاب بسبب العدوان المتواصل لليوم الـ 252.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد ضحايا العدوان على القطاع إلى 37266 شهيداً و85102 جريح.
وفي وقت سابق كشفت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عن تراكم أكثر من 330 ألف طن من النفايات في جميع مناطق قطاع غزة.
وفي منشور لها على منصة “X” دونت: “اعتباراً من 9 يونيو/حزيران، تراكم أكثر من 330,000 طن من النفايات في المناطق المأهولة بالسكان أو بالقرب منها في قطاع غزة، مما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية”، مشيرة إلى أن الأطفال في غزة يبحثون بغزة بالقمامة يومياً.
وبينّت “الأونروا” أن وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق أمر بالغ الأهمية لاستعادة الظروف المعيشية الإنسانية في القطاع.
وفي وقت سابق، أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة “الأونروا” أن الوضع الإنساني بالقطاع، “شبه ميؤوس منه” في ظل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق منذ أكثر من 8 أشهر، مشيراً إلى ضرورة مواجهة المجاعة وتدهور الوضع جنوب القطاع.
وتواصل قوات الإسرائيلي قصفه المكثف والشامل على القطاع، مخلفاً عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وملحقاً الدمار في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية.