باركت حركتي حماس والمجاهدين في فلسطين المحتلة الهجوم الإيراني الذي نفذ فجر اليوم ضد الكيان الصهيوني رداً على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الجاري.
وقالت حركة حماس في بيان لها، اليوم: “إنّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نعتبر العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل، حقاً طبيعياً ورداً مستحقاً على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عددٍ من قادة الحرس الثوري فيها”.
وأضاف البيان: إننا وإذ نؤكّد على الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، لندعو أمّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة لمواصلة إسنادهم لطوفان الأقصى، ولحق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وتابع: “نبارك الرد الإيراني الواجب على العدوان الاسرائيلي على القنصلية في دمشق ونعتبره دفاعاً عن النفس وحقا أصيلاً لإيران كفلته كل القوانين والشرائع الدولية”.
كما أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بياناً، اليوم، جاء فيه: “نبارك الرد والهجوم الإيراني على الكيان والذي جاء في سياق الرد الطبيعي على تماديه في غطرسته وجرائمه ضد قيادات عسكرية وديبلوماسية إيرانية”، مضيفة: “نؤكد على أن العدو المجرم المدعوم من كل قوى الشر في العالم لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة ولا يرتدع إلا بالضرب على الرأس”.
وشدّدت حركة المجاهدين على أن معركة طوفان الأقصى تشكل نقطة تحول في تاريخ الأمة وفرصة هامة لانعتاق شعوبنا.
وأردف البيان: “إن ساعة مواجهة شعوب أمتنا مع الكيان المجرم قادمة وندعو كل أحرار الأمة وقواها الحية لرص الصفوف والتوحد ضد عدوها الحقيقي”.
وكان الحرس الثوري الإيراني رد على استهداف القنصلية في دمشق بإطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف محددة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.