أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أنه في حال أبدى الكيان الصهيوني أي رد فعل على الهجوم الإيراني الذي نفذ فجر اليوم سيكون رد بلاده أكثر شدة.
وفي تصريح صحفي له، اليوم، قال سلامي: “لقد قمنا بعملية محدودة، وهذه العملية كانت بحجم اعتداءات الكيان الصهيوني، وكان من الممكن أن تكون واسعة النطاق، لقد اقتصرنا هذه العملية على ذلك الجزء من القدرات التي استخدمها الكيان الصهيوني لمهاجمة سفارتنا”.
وشدّد سلامي على أن التقارير الدقيقة والموثقة والميدانية عن الهجوم الإيراني ضد الكيان الصهيوني تشير إلى أن العملية كانت أكثر نجاحاً مما كان متوقعاً، لافتاً إلى أن المعلومات بشأن الصواريخ التي سقطت لم تكتمل بعد.
وحذر قائد الحرس الثوري العدو الصهيوني بقوله: “إذا هاجم الكيان الصهيوني مصالحنا وشخصياتنا ومواطنينا من أي نقطة فسنقوم بهجوم مضاد عليهم”، منوّهاً إلى أنه تم اتخاذ معادلة جديدة مع الكيان وهي الرد على أي اعتداء من جهته من الأراضي الإيرانية مباشرة.
وأشار سلامي إلى أن المسؤولين في الكيان الصهيوني والولايات المتحدة أدركوا وفهموا آثار الهجوم الإيراني.
وكان الحرس الثوري الإيراني رد على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بإطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف محددة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.